TOP

جريدة المدى > سياسية > القاعدة تبتز الأحداث فـي ديالى والشرطة تقبض على 45 منهم

القاعدة تبتز الأحداث فـي ديالى والشرطة تقبض على 45 منهم

نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 07:46 م

 متابعة/ المدىأكد رئيس مجالس الصحوات في محافظة ديالى أن تنظيم القاعدة اصدر تعليمات لعناصره يدعوهم إلى تكثيف عمليات استهداف الكفاءات العراقية بصورة عامة وفي محافظة ديالى بصورة خاصة.وقال حسام المجمعي لوكالة أنباء شينخوا أمس الأربعاء إن معلومات استخبارية دقيقة حصلت عليها قوات الصحوة كشفت عن رسالة بعثت إلى قيادات القاعدة الرئيسة في المحافظة، صادرة من قيادي بارز في التنظيم يمثل الخط الأول، وهو عربي الجنسية،
 يدعو الخلايا المسلحة إلى تكثيف عمليات الاغتيالات ضد الكفاءات العلمية والأدبية والفنية والأمنية.وأشار المجمعي إلى أن التوجيه جاء أشبه بتعميم يشمل جميع مناطق البلاد ومنها محافظة ديالى، مضيفا "أن القاعدة تسعى عبر سلسلة من الاستراتيجيات إلى إعادة الخوف والفزع داخل الأحياء السكنية عبر عمليات نوعية تعطي رسائل سلبية للرأي العام".وشدد المجمعي على أن التنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية والصحوات والعمل وفق إطار الضربات الاستباقية سوف يسهم في إحباط كل السيناريوهات التي تخطط لها القاعدة الهادف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإبقاء حالة عدم الاستقرار الأمني في مناطق عدة من المحافظة.إلى ذلك، وصف الأديب نعمان الخالدي، استهداف القاعدة لأصحاب الفكر النير من الأدباء والمفكرين والشعراء، بأنه "أمر ليس بالغريب لأنهم يمثلون خطرا على أفكار القاعدة المتطرفة التي تتمحور حول أسس الخراب والدمار وليس لها مشروع حياة حقيقي لذا تعمد إلى لغة الدم في فرض معتقداتها وأفكارها".وأضاف الخالدي أن التهديدات الحالية للقاعدة باستهداف الأديب والإعلامي والأكاديمي في ديالى أمر لابد أن تأخذه الأجهزة الأمنية على محمل الجد وأن تسعى إلى تطويقه ومنع وقوعه لان مخطط القاعدة يهدف إلى إفراغ المحافظة من الكفاءات بكل عناوينها وترك الساحة أمام أفكارها.وكانت محافظة ديالى شهدت مقتل وإصابة العشرات من الإعلاميين والمفكرين والأدباء والشعراء إبان فترة التدهور الأمني الدامية بين عامي 2006 - 2007.على صعيد آخر، أعلنت شرطة محافظة ديالى عن احتجازها لـ 45 حدثاً بتهم أغلبها إرهابية في مناطق متفرقة من المحافظة، خلال العام الجاري،  مؤكدة أن معظمهم متهمين بقضايا إرهابية، فيما أكد باحث اجتماعي أن  الفقر والانحلال الأسري هما السبب الرئيس لانحراف العشرات من الأحداث.وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة ديالى الرائد غالب إن "مراكز الاحتجاز الأمني التابعة لقيادة الشرطة تضم نحو 45 من الأحداث الذين جرى اعتقالهم العام الجاري"، مبيناً أن "90% منهم من المتورطين بقضايا إرهابية ومنها نصب العبوات الناسفة أو نقلها أو توزيع المنشورات التحريضية المثيرة للعنف والكراهية".وأضاف عطية أن "بعض الأحداث تأثروا بالأفكار المتطرفة التي يؤمن بها ذووهم مما جعلهم ينزلقون نحو الخطأ بسن مبكرة ويرتكبون الجرائم". (السومرية نيوز)ولفت إلى أن "هناك برنامجا تثقيفيا يجري تطبيقه داخل مراكز الاحتجاز الأمني الخاصة بالأحداث من قبل مختصين بالجانب الاجتماعي والنفسي لأجل توعيتهم بالأخطاء التي ارتكبوها وبيان أهمية تطبيق القانون وخطورة الفكر المتطرف لأجل إحياء روح التفاؤل بداخلهم ونزع العدائية التي زرعتها الجماعات المسلحة في نفوسهم".واعتبر الناطق الإعلامي أن "الرعاية الأسرية الجيدة للأطفال والصبية توفر لهم حصانة قوية وتبعدهم عن الوقوع في الأخطاء، وبدونها يصبحون هدفاً سهلاً للجماعات المسلحة لتجندهم ليكونوا أداة تستخدم لزعزعة الأمن والاستقرار".ويعد كل من يقل عمره عن 18 عاماً حدثاً، ويجري إيداع المتهمين منهم بمراكز خاصة. من جانبه، أكد الباحث الاجتماعي في بعقوبة ظافر اللهيبي أن "الفقر والانحلال الأسري هما السبب الرئيس وراء سقوط العشرات من الأحداث في غمار العنف والجريمة بعدما جرى استغلالهم من قبل الجماعات المسلحة على اختلاف عناوينها وانتماءاتها". ودعا اللهيبي المؤسسات الحكومية بالمحافظة إلى "النظر بأهمية إلى دعم الشرائح الفقيرة لأجل قطع الطريق أمام استغلالها من قبل الجماعات المسلحة".وكانت القوات الأمنية في محافظة ديالى اعتقلت في الكثير من عملياتها العسكرية أطفالا وصبية صغارا كانوا يعملون في صفوف الجماعات المسلحة سواء في نصب العبوات أو نقل المتفجرات أو توزيع المنشورات، أو ليكونوا انتحاريين ضمن الجماعات المسلحة.إلى ذلك، سقط 14 جنديا ومدني واحد بين شهيد وجريح بانفجار عبوة ناسفة غرب الموصل.العبوة الناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق العام الواصل بين الموصل وتلعفر، وانفجرت، عند الثانية عشرة والنصف من ظهر أمس الأربعاء، على حافلة تقل جنودا عراقيين عندما كانوا خارجين بإجازة من وحدتهم، ما أسفر عن استشهاد تسعة منهم وإصابة خمسة آخرين، فضلا عن جرح مدني صادف مروره لحظة وقوع الانفجار".وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "سيارات الإسعاف هرعت لمكان انفجار العبوة لنقل الشهداء والجرحى، فيما طوقت القوات الأمنية محل الحادث ومنعت الاقتراب منه".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

المجلس العراقي للسلم والتضامن يعقد مؤتمره الخامس وينتخب قيادته

الرئيس مسعود بارزاني يحيي المؤتمر

كلمة فخري كريم في المؤتمر الخامس للمجلس العراقي للسلم والتضامن

الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

مخاوف تسلل
سياسية

مخاوف تسلل "داعش" من سوريا تتزامن مع حوادث "مريبة" في كركوك

 بغداد/ تميم الحسن لا تستبعد قوى في كركوك أن تكون "الخلافات السياسية" وراء نشر "دعايات مضخمة" عن وجود "داعش" في المدينة.المحافظة تعاني منذ أشهر من "شلل سياسي"، فيما تنتظر هذا الأسبوع قرار القضاء...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram