بعقوبة/ السومرية نيوزكشف مصدر امني مسؤول في محافظة ديالى، أمس الأربعاء، عن مخطط لتحويل موقع "معركة النخيل" في منطقة الحديد، شمال غرب بعقوبة، إلى ثكنة عسكرية جوالة، مؤكدا أن آليات متخصصة بدأت بشق الطرق الترابية وتنظيمها كمرحلة أولى في مخطط بناء الثكنة، فيما نفت شرطة ديالى أن تكون عملية شق الطرق، مقدمة لتجريف البساتين الزراعية في المنطقة.
وقال المصدر إن "أحداث معركة النخيل داخل منطقة الحديد،والتي اندلعت يوم 11من الشهر الجاري واستمرت لنحو 40 ساعة، بين مسلحي القاعدة المتحصنين داخل بستان زراعي لا تزيد مساحته عن خمسة دونمات، وبين قوات أمنية عراقية مدعومة بالقوات الأمريكية، أظهرت أهمية الموقع الستراتيجي لمكان المعركة الذي يسمى من الناحية الأمنية بـ(خاصرة مدينة بعقوبة) ونقطة تواصل مع مثلث جغرافي لمناطق كانت إلى وقت قريب معاقل هامة للقاعدة".وكانت العديد من المصادر الأمنية في محافظة ديالى أطلقت تسمية معركة النخيل على المواجهات الشرسة التي نشبت في بستان زراعي صغير في أطراف منطقة الحديد بسبب قيام المسلحين بتسلق أشجار النخيل واستخدام أسلحة القنص في استهداف منتسبي الأجهزة الأمنية. وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القيادات الأمنية أقرت مخططا لتحويل موقع معركة النخيل وهو عبارة عن بستان زراعي يضم منزلا سكنيا تم تدميره خلال المعركة بضربات جوية للطيران الأمريكي، إلى موقع لثكنة عسكرية جوالة لإحدى وحدات الجيش العراقي من أجل تأمين خاصرة بعقوبة، في إشارة منه إلى منطقة الحديد، وقطع طريق التواصل بين مسلحي القاعدة في منطقة الحديد ، ومناطق هبهب والمحمودية، والقرى المجاورة لها". وأشار المصدر إلى أن "آليات متخصصة بدأت منذ فجر اليوم بعمليات شق الطرق الترابية بجوار البساتين الزراعية في خطوة أولى لتنفيذ المخطط".
موقع "معركة النخيل" يتحول إلى ثكنة عسكرية جوالة
نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 07:49 م