TOP

جريدة المدى > سياسية > لقاء مرتقب بين معصوم وعبد المهدي لبحث أزمة البرلمان المعطل

لقاء مرتقب بين معصوم وعبد المهدي لبحث أزمة البرلمان المعطل

نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 07:54 م

 متابعة/ المدىيرجح أن يعقد رئيس (السن) لمجلس النواب فؤاد معصوم ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي اجتماعا لبحث إمكانية استئناف جلسة مجلس النواب. يواصل عبد المهدي حضوره لمجلس النواب بهدف حث البرلمانيين على إنهاء حالة الشلل التي يعاني منها المجلس. من المؤمل أن يجتمع معصوم وعبد المهدي لدعوة النواب إلى جلستهم المفتوحة الأسبوع المقبل.
على صعيد آخر، كشف عضو الائتلاف الوطني محمد الشكور أن التحالف الوطني سيحدد قريبا آلية اختيار مرشح التحالف لرئاسة الحكومة.وقال الشكور للوكالة الإخبارية للأنباء أمس الأربعاء إن اجتماع الائتلافين الوطني ودولة القانون المرتقب سيحدد آلية اختيار مرشح رئاسة الوزراء من خلال الآليات المتاحة كأن تكون عبر النسب المحددة أو اختيار آلية مرضية للطرفين.وأشار الشكور إلى أن اختيار مرشح رئاسة الحكومة لا يكفي لان التحالف الوطني ينوي عرض مرشح التحالف على الكتل السياسية الأخرى ومن يحوز على رضا القوى والأطراف السياسية سيكون هو مرشح التحالف الرسمي. وكان  ائتلافا دولة القانون والوطني العراقي استأنفا مباحثاتهما أمس بعد أن تأجلت قبل عطلة عيد الفطر، من اجل التوصل إلى تسمية احد المتنافسين لرئاسة الوزراء كمرشح التحالف الوطني.وفي البرلمان حضر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي للأسبوع الثالث، للمطالبة بانعقاد البرلمان وممارسة مسؤولياته الدستورية والمساهمة في حل أزمة تشكيل الحكومة.وحضر مع النائب عدد من النواب وهو يواصل حضوره إلى مجلس النواب لليوم الرابع عشر على التوالي، حيث جرى الاتفاق بين نائب رئيس الجمهورية والنواب على البدء اعتبارا من يوم الأحد المقبل بنقاشات وحوارات حول القضايا التي تهم البلاد والمواطنين، وفي مقدمة هذه النقاشات موضوع الأمن. نائب رئيس الجمهورية كان قد حث زملاءه النواب على الحضور إلى البرلمان وإكمال النصاب القانوني وعقد جلساته ومناقشة أزمة تشكيل الحكومة تحت قبة البرلمان، مؤكداُ أن من حق رؤساء الكتل السياسية أن يأخذوا وقتهم في إجراء مشاورات ومفاوضات تشكيل الحكومة لإنتاج حكومة شراكة وطنية حقيقية، محذرا من أن تعطيل البرلمان أكثر خطورة من تأخر تشكيل الحكومة. ولم يعقد مجلس النواب منذ إجراء الانتخابات التشريعية سوى جلسة افتتاحية في 14 حزيران 2010، اقتصرت على أداء عدد من النواب القسم الدستوري ثم علقت أعمال الجلسة إلى أمد غير معلوم بانتظار اتفاق الكتل السياسية على توزيع المناصب السيادية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram