متابعة/ المدىدعت دائرة صحة كربلاء الجهات الحكومية المعنية إلى الوقوف بوجه موجة استيراد لعب الأطفال الخطيرة، وبخاصة تلك التي تبعث أشعة الليزر، وتطلق مقذوفات بلاستيكية. وقال مدير شعبة تعزيز الصحة الدكتور عصام سلطان عيسى إن على الجهات الحكومية النظر إلى مخاطر هذه اللعب بجدية أكبر، مُبيناً أن أخطارَها مأساوية في حال أصابت العين.
وكان أطفال صغار في قضاء الهندية فقدوا بصرهم بالكامل قبل ثلاث سنوات بعد تعرضهم لأشعة الليزر التي تطلقها بعض اللُعب، وقامت شرطة كربلاء إثر ذلك بحملة لمنع دخول اللعب الخطيرة إلى المحافظة، ولكن لوحظ خلال العيد الأخير أن كميات كبيرة منها قد دخلت المدينة، وانتشرت بين أيدي الأطفال بسرعة كبيرة.وفضلاً عن الآثار الصحية التي يتركها استخدام اللعب الخطيرة على صحة الأطفال، فأن آثارها السلوكية السيئة لا تقل خطراً عن آثارها الصحية، ويعتقد التربوي أحمد أبو الهيل أن لعب الأطفال الخطيرة تشجع على العنف.من جهتهم رفض باعة لعب الأطفال الخطرة الإدلاء بأي حديث حول دورهم في نشرها، لكن بعضهم قال بعيداً عن المايكروفون إنهم لا يجبرون الصغار على شرائها، وحمّلوا الآباء مسؤولية أي ضرر يلحق بأبنائهم جراء استخدامهم اللعب الخطرة بذريعة موافقتهم على شراء تلك اللعب لأبنائهم.
كربلاء تتخوف من لعب الأطفال وتطالب بوقف استيرادها
نشر في: 15 سبتمبر, 2010: 10:15 م