النجف/ المدى برس
أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، امس الثلاثاء، أن وصوله إلى مدينة النجف في مستهل زيارته للعراق يعود الى "خصوصية المدينة الدينية"، ولفت إلى انه سيجري لقاءات مع مراجع الدين فيها، في حين ذكر النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل أن الزيارة تأتي لتفعيل دور البرلمانات في معالجة الأزمات في المنطقة.
وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي عقده بمدينة النجف مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل، حضرته (المدى برس) إن "وصوله والوفد المرافق معه إلى مدينة النجف في مستهل زيارته للعراق يعود لخصوصيتها الدينية، وأيضا لإجراء لقاءات مع مراجع الدين فيها".
وأضاف لاريجاني أن "زيارته للعراق جاءت بدعوة من رئيس مجلس النواب العراقي اسامة النجيفي وتعتبر فرصة لتقوية العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية"، مشيرا إلى أن "الهدف من الزيارة هو التباحث في الأزمات التي تمر بها المنطقة وخصوصا ما يجري في قطاع غزة".
من جانبه اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب قصي السهيل زيارة لاريجاني فرصة لتقوية العلاقات بين البرلمانيين العراقي والإيراني.
واضاف السهيل أن "الزيارة ستسهم في تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين وتفعيل دور البرلمانات في المنطقة لاتخاذ قرارات تعالج الأزمات في المنطقة".