متابعة/ المدىقالت دمشق في مذكرة تقدمت بها للأمانة العامة للجامعة العربية أمس إنها تعامل اللاجئين المقيمين على أرضها من مختلف الدول العربية باعتبارهم "ضيوفا مؤقتين"، مشيرة إلى أن عددهم يفوق مليوناً ونصف المليون وهم منتشرون في كافة المدن السورية، بينهم مليون ومئتا ألف عراقي، و450 ألفا من الفلسطينيين بالإضافة إلى أعداد أخرى من آسيا وأفريقيا.
وأوضحت المذكرة أن هذه الأعداد أثرت بالسلب على جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية والبنى التحتية في سوريا، خاصة اللاجئين العراقيين المتمركزين في ريف دمشق وداخل المدن الرئيسية الأخرى مما يشكل ضغطا كبيرا على جهود السلطات المحلية لتحقيق التنمية المستدامة، بحسب المذكرة. على جانب آخر أوضح العراق في مذكرة مقابلة معروضة على الاجتماع الوزاري، أن هناك مبالغة في التقديرات في أعداد اللاجئين المقيمين في سوريا من العراقيين حيث يقدر عددهم بما يزيد على مليون في مصر والأردن وسوريا ولبنان وغيرها، مضيفا أن ما يربو على 460 ألف نازح عادوا إلى مساكنهم في العراق خلال عامي 2008 و2009. وشددت الحكومة العراقية على حرصها على عودة العراقيين لأنها "بحاجة إليهم فى بناء بلدهم"، ولكن هذه العودة مقرونة بتحسن الوضع الأمني والاقتصاد ووضع برنامج للمساعدة وأن تكون طواعية. ولفتت مذكرة العراق إلى أن إقرار قانون الاستثمار وبعد إبرام عقود التراخيص النفطية من المأمول أن يحدث نقلة نوعية في النمو الاقتصادي في العراق.
دمشق: اللاجئون العراقيون مليون ومئتا ألف
نشر في: 16 سبتمبر, 2010: 07:40 م