متابعة/ المدىبعد أسبوعين من الانتهاء الرسمي للعمليات القتالية لقوات الولايات المتحدة في العراق تقول قوات حرس الحدود العراقية إنها لم تتأثر بغياب القوات الأمريكية عن مناطق عملها. وتأمين الحدود أمر حيوي حيث تزعم بغداد وواشنطن منذ وقت طويل أن العديد من المفجرين
الانتحاريين يدخلون العراق عبر حدوده الطويلة التي يسهل اختراقها ولا سيما من سوريا. وتنفي سوريا على الدوام أنها تقدم المساعدة لجماعات متشددة بينما وجه مسؤولون عراقيون في الماضي رسائل متضاربة عن مدى صرامة الإجراءات التي تتخذها سوريا ضد الإرهابيين الأجانب الذين يعبرون الحدود إلى داخل العراق.وقلص قوام القوات الأمريكية في العراق إلى 50 ألف فرد قبل الموعد المحدد لذلك في 31 آب الماضي.وستحول الألوية الستة الباقية من الجيش الأمريكي تركيزها إلى تدريب الجيش والشرطة العراقيين وتقديم المشورة لهما تمهيدا لتسليم المسؤولية كاملة إلى العراق قبل الانسحاب الأمريكي الكامل المقرر في آخر العام. ويتولى العميد ظافر نظمي جمال قيادة قوات حرس الحدود في المنطقة الرابعة بالقرب من البصرة في جنوب العراق.وقال إن الأمريكان لم يتدخلوا في عمل الحدود وكانت عملية حماية الحدود منذ البداية عراقية مئة في المئة." الجانب الأمريكي كان يشرف على التدريب ولم يتدخل لا في مسك الحدود ولا في مراقبة الحدود. الواجبات كانت تنفذ بواسطة قوات الحدود وعملية الانسحاب لم تؤثر ولن تؤثر على قواتنا".وشهدت منطقة الحدود العراقية مع إيران عدة حوادث في السنوات الأخيرة وخلافا بخصوص السيطرة على ممر شط العرب المائي الستراتيجي. ويربط ممر شط العرب المائي بين نهري دجلة والفرات ويصب في الخليج تحت ميناء البصرة منفذ العراق البحري الوحيد.التفاصيل ص3
مساع عراقية لضبط الحدود وخطة لإنشاء 800 منفذ أمني
نشر في: 16 سبتمبر, 2010: 09:08 م