بغداد/ المدى قال مسؤول عسكري رفيع ان تنظيم القاعدة في العراق وجه عناصره بالزواج من عراقيات لاعدادهن كانتحاريات.واكد الناطق باسم عمليات بغداد ان نسب زواج العراقيات من عناصر مرتبطة بالقاعدة والتنظيمات التكفيرية ارتفعت في المناطق الريفية والواقعة في شمال شرق بغداد.
وتشير التقارير الامنية الى ان نسبة النساء المرتبطات برجال يعملون مع التنظيمات المسلحة اصبحت كبيرة خصوصا في المجتمعات الريفية.وعزا اللواء قاسم عطا في تصريح خص به"المدى"امس الجمعة ان اسباب لجوء المسلحين الى تلك المناطق لاعتقادهم بانها آمنة بالنسبة لهم أو انها ساحة مناسبة لتنفيذ عملياتهم، خصوصا وان محافظة ديالى التي تعد من المناطق الساخنة، تشهد نشاطا للمجاميع التكفيرية وتنظيمات ما تبقى من حزب البعث المحظور. وكشف الناطق باسم خطة فرض القانون أن أعداد الانتحاريين من الرجال شهدت تناقصا ملحوظا، بسبب صعوبة عمليات تهريب المقاتلين الأجانب من دول الجوار، في أعقاب الاجراءات التي اتخذتها قوات حرس الحدود.وقال إن هذه الاسباب دعت القاعدة الى ايجاد سبل اخرى للخلاص من المأزق لذلك وجهت بضرورة تجنيد فئات اخرى واختارت النساء القاطنات بالريف من خلال الارتباط والزواج بهن تمهيدا لتجنيدهن والقيام بعمليات ارهابية.واوضح عطا ان نساء الريف ليس لديهن اي رأي في اختيار الزوج لان هذا الموضوع يقرره الاهل وبما ان التنظيمات الارهابية فرضت سطوتها على تلك المناطق خلال السنوات الماضية لذلك تزايدت هذه الظاهرة واصبح هناك نساء ارتبطن بالاجبار بمسلحي تنظيم القاعدة وتحولن الى انتحاريات فيما بعد.وكان مصدر امني صرح امس الجمعة ان عدد النساء العراقيات المتزوجات في محافظة ديالى من عناصر تنظيم القاعدة في العراق بلغ نحو 189 امرأة زوجن بالاكراه او لارتباط ذويهن بتنظيم القاعدة او اخذن عنوة من عائلاتهن وسط خشيتهن من ابلاغ القوات العراقية بذلك.وقال المصدر لوكالة كردستان للانباء أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها الوزارة تؤكد وجود أكثر من 189 امرأة من محافظة ديالى تزوجن عناصر من تنظيم القاعدة.وبين المصدر ان"الزواج تم بشكل عام بالاجبار او أن ذوي هؤلاء النسوة يعملون مع عناصر التنظيم أو أن التنظيم اخذ الفتيات عنوة من عائلاتهن".
القاعدة تُوجه بزيجات مع نساء الريف لإعدادهن كانتحاريات
نشر في: 17 سبتمبر, 2010: 10:09 م