TOP

جريدة المدى > سينما > الخريج لمايك نيكولاس

الخريج لمايك نيكولاس

نشر في: 28 نوفمبر, 2012: 08:00 م

أم سي. جي *

رأيت هذا الفيلم لأول مرة في صالة للسينما في مدينتي نيوبورت بيج بولاية كاليفورنيا وقد أدهشني بموقف الشباب الغاضب من المؤسسة ونغمته والطريقة التي صوّر بها. واعتقدت أنه الفيلم المثالي الذي لا تشوبه شائبة.
كنت حينها في العاشرة من عمري. وكنت طفلاً مبكر النضج وفي منتهى الاضطراب العصبي. وأشعر كأني فهمت الفيلم بشكل حميمي في تلك اللحظة وكأنها اليوم. حين سمعت المسار الصوتي لـ"سيمون وغارفنك" مثلاً لم أفهم تماماً عمّ يتحدثان بالنسبة لألم حرب فيتنام وكل الأمور التي كانت تجري في أواخر الستينات- ولم أكن بالضرورة أفهم الفوارق الدقيقة- لكني أدركت الحزن الأساسي وذلك لازمني طيلة حياتي.
شاهدت فيلم "الخريج" لأكثر من 100 مرة. وأعرف كل إطار (Frame) من ذلك الفيلم. إنه موجود في "الآي باد" الخاص بي وموجود أيضاً في رف مكتبتي السينمائية من أقراص الدي في دي. وهو موجود في تلفزيوني من نوع "آبل". إنه حولي بصورة مطردة. من المحتمل أن أشاهده مرة في السنة لكن غالباً أدقق بملامح معينة فيه لأني عرفت كيف أسرقها منه من أجل أفلامي التي أصنعها.  
لم أعمل مع أي فرد شارك في الفيلم لكني قابلت العديد منهم. كاثرين روس ودوستين هوفمان وآن بانكروفت. كان الأمر دائماً صعباً في تمرير وإيصال شغفي بهذا الفيلم. وأنا متأكد من أنهم يفهمون من ذلك الكثير.
*ناقد امريكي

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

في معرض استعادي بمناسبة مئويته: مارسيلو ماستروياني، ملك أوروبا بدون تاج، أو مبالغة

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

البحرية الأميركية تهدي توم كروز أعلى وسام مدني

مقالات ذات صلة

سينما

"خاتم الرجل الميت": فضحٌ سينمائيٌّ مُفعمٌ باشتغالات جمالية

قيس قاسمبوجلٍ، يتوقّف أليخاندرو خيربير بيثِتشي (1977) أمام ظاهرة اختفاء مكسيكيين فجأة من الحياة، كأنّ قوّة غامضة تأخذهم إلى المجهول، من دون أنْ تترك وراءها أثراً. فكرة الاختفاء القسري من دون أثر تخيف المكسيكيّ،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram