ملف المدى   كابول /  ا ف ب على الرغم من كل الظروف القاسية والاوضاع التي اقل ما توصف بانها صعبة توجه ملايين المواطنين الافغان امس السبت  الى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في اشارة واضحة في ان الشعب الافغاني يريد الديمقراطية كممارسة انسانية راقية تخر ج بلدهم
  من الازمة التي يعيشها منذ عقود طويلة .ونقلت وكالات الانباء ومحطات التلفزة مشاهد للعديد من المواطنين الافغان وهم في طوابير طويلة امام مراكز الاقتراع التي انتشرت في عموم البلاد ، متجاهلين تهديدات حركة طاليبان باستهداف مراكز الاقتراع وكل من يشارك في الانتخابات ." المدى" وفي سياق متابعاتها الاخبارية المتواصلة لاهم الاحداث العربية والدولية اعدت هذا الملف عن الانتخابات الافغانية الذي سلطت فيه الضوء على الكثير من الاحداث التي رافقت الانتخابات الى جانب التعريف باهم ما يميز افغانستان كبلد وشعب وحضارة ومعالم سياحية وغيرها من التفاصيل الاخرى . اعلن رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة فاضل احمد منوي ان حوالى 92% من مراكز التصويت فتحت ابوابها امام الناخبين في اطار الانتخابات التشريعية التي جرت في افغانستان امس السبت ، اي اكثر من 85% كما اعلن سابقا.وقال منوي في مؤتمر صحافي "بحسب اخر المعلومات فتحت 92% من مراكز التصويت ابوابها من اصل 5816 كنا نريد فتحها. ولم نتلق بعد معلومات عن ال8% الباقية، ان كانت فتحت ام لا".وكانت اللجنة الانتخابية المستقلة اعلنت عشية عملية الاقتراع ان نحو الف مركز تصويت لن يفتح ابوابه بسبب عدم توافر الظروف الامنية بشكل كاف، اي 15% من العدد الاجمالي.من جهة اخرى، قال رئيس اللجنة ان "نسبة المشاركة جيدة جدا"، بدون ان يذكر اي ارقام.واضاف "حاليا لم يقع اي حادث كبير يمنع سير الاقتراع".وتابع "ليست هناك اية ولاية لم تفتح فيها خمسون بالمئة على الاقل من مراكز الاقتراع. كنا نشعر بالقلق على نورستان لكن هناك لم تقل نسبة المكاتب التي فتحت عن خمسين بالمئة".rn