TOP

جريدة المدى > الملاحق > إشادة دولية واسعة بالانتخابات البرلمانية الافغانية

إشادة دولية واسعة بالانتخابات البرلمانية الافغانية

نشر في: 19 سبتمبر, 2010: 05:31 م

كابول / متابعة اخبارية ووكالات لم تكد تمضي اربع وعشرون ساعة على انتهاء عمليات الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الافغانية وهي الثانية منذ اسقاط نظام طاليبان في 2001 على يد التحالف الدولي الذي قادته الولايات المتحدة ، حتى توالت الإشادات الدولية بالانتخابات على الرغم من وقوع أحداث عنف وورود تقارير عن حالات تزوير.
فقد أشاد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بـ"شجاعة وتصميم" المقترعين الافغان, ودعا كافة الاطراف الى استخدام الطرق القانونية الملائمة للتقدم بالتماساتها وشكاواها.وحث بان كي مون المواطنين الأفغان على التحلي بالصبر حتى تتمكن الجهات المعنية من "انهاء العملية بما يتماشى مع القانون".كذلك هنأ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أندريس فوغ راسموسين الناخبين الأفغان على تحديهم من وصفهم "بالراغبين في مصادرة حقهم الأساسي في انتخاب ممثليهم".وأشاد الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية والقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي في أفغانستان بقوات الامن الافغانية وبالناخبين.وقال بتريوس في بيان "شعب أفغانستان بعث برسالة قوية اليوم."وأضاف "صوت مستقبل أفغانستان لا يخص متطرفي العنف وشبكات الارهاب. وانما يخص الشعب."كما أشاد مسؤولون أفغان بالانتخابات البرلمانية التي جرت امس الاول السبت ووصفوها بأنها كانت ناجحة رغم ضعف الإقبال وهجمات قتل فيها 14 شخصا وتقارير اشارت الى حدوث عمليات تزوير واسعة النطاق لم يتم التأكد من مدى صحتها حتى الان .وقال فضل أحمد ماناوي رئيس لجنة الانتخابات المستقلة "بصفة مجملة يمكنني ان أصف هذه الانتخابات بأنها كانت ناجحة."وقال محللون ان اي  أخطاء تشوب الانتخابات سيكون لها أثرها على اوباما عندما تواجه ادارته انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني وسط تراجع التأييد الشعبي للحرب وزيادة أعمال العنف الى أسوأ مستوياتها منذ الاطاحة بطاليبان في عام 2001 .وبدا ان الناخبين مترددون في الذهاب الى مراكز الاقتراع بعد سلسلة هجمات صاروخية في انحاء البلاد قبل بدء التصويت.وقالت قيادة حلف شمال الاطلسي لوكالة فرانس برس امس الاحد ان عدد حوادث العنف التي جرت خلال الانتخابات التشريعية الافغانية  كان اكبر مما سجل في الاقتراع الرئاسي العام الماضي، لكن عدد القتلى اقل.ووقع 485 حادثا خلال الاقتراع الذي دعي اكثر من 10,5 ملايين افغاني لاختيار نوابهم خلاله.وكان ناطق باسم الحلف صرح بعد الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 20 آب  2009 ان 479 حادثا سجل.وقال الحلف ان 22 شخصا قتلوا امس الاول السبت بينهم سبعة مدنيين و11 شرطيا وجنديا من الافغان واربعة من جنود القوات الدولية.وذكرت الامم المتحدة ان حوالى خمسين شخصا قتلوا في الانتخابات الرئاسية والبلدية في 2009.وقال وزير الداخلية الافغاني الجنرال بسم الله خان ان ثلاثة من الشرطة و11 من المدنيين قتلوا وان عشرات الاشخاص الاخرين اصيبوا بجروح. وفي واحد من أسوأ الحوادث هاجم مسلحون من طاليبان موقعا امنيا قرب مركز انتخابي في اقليم بغلان بشمال أفغانستان.وقال أكبر دبلوماسي للامم المتحدة في افغانستان ستيفان دي ميستورا لرويترز قبل الانتخابات ان الاقبال بين خمسة ملايين وسبعة ملايين سيعتبر ناجحا.وقال مسؤولان بقصر الرئاسة ان كرزاي صوت لصالح مرشحة هندوسية وهو اختيار يمكن ان يغضب مؤيديه في دولة أفغانستان الاسلامية المحافظة.وقالت مديرية الامن الوطني انه عثر على أكثر من 22 الف بطاقة تسجيل مزورة في الايام الثلاثة الاخيرة.وتوجد تقارير واسعة النطاق عن تقديم رشا وعن عمليات ترهيب أيضا.وقالت مؤسسة انتخابات حرة ونزيهة في افغانستان ان هذه المشكلة أثرت على نحو 3000 مركز.ولن تعرف النتائج الاولية من انتخابات يوم أول أمس السبت قبل الثامن من  تشرين الاول على اقرب تقدير وليس من المتوقع اعلان النتائج النهائية قبل 30 من نفس الشهر .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram