أربيل/ AK News أعلن وزير البلديات والسياحة في إقليم كردستان، عن إن الإقليم منح تراخيص كثيرة لإقامة المشاريع الخدمية السياحية كبناء الفنادق، مشيراً إلى إن العامين المقبلين سيشهدان تزايداً كبيراً في أعداد الفنادق السياحية.
يذكر انه خلال الأسبوع الماضي الذي وافق حلول عيد الفطر، توجه 150 ألف سائح إلى إقليم كردستان، الأمر الذي أدى إلى إحداث ضغوطات على المصايف الكردستانية، مما حدا بالجهات ذات العلاقة وبهدف تقليل الضغط على المناطق السياحية إلى تخصيص الأماكن العامة للسياح. وأوضح سمير عبد الله ان "الفترة الماضية شهدت تزايداً كبيراً بأعداد السياح الذين قدموا إلى إقليم كردستان للاصطياف، حيث كثرت أعداد السائحين القادمين الى كردستان من وسط وجنوب العراق، وعلى الرغم من كثرة المناطق السياحية إلا أنها لم تستوعب تلك الأعداد الغفيرة من السائحين، ولم نتمكن من استقبال جميع المصطافين". وأضاف بحسب وكالة كردستان للأنباء ان "وزارة البلديات والسياحة الكردستانية وضعت خطة طويلة الأمد لإنعاش الواقع السياحي، ودعم قطاع السياحة في إقليم كردستان وفقاً للتخطيط العمراني، إلا إننا لا نملك علاجاً سريعاً للمسألة في الوقت الحاضر، وما نستطيع فعله الاستمرار بتنفيذ المشاريع السياحية، وتشجيع أصحاب رؤوس الأموال على بناء المرافق السياحية" ولذلك نستطيع خلال العامين المقبلين استقبال أعداد أكثر من السياح لأن أعداد الفنادق ستزداد خلال المرحلة المقبلة". وتابع وزير البلديات والسياحة ان "السياحة فضلاً عن النفط، تعد مصدراً مهماً للدخل بالنسبة لإقليم كردستان، وكذلك مصدراً لمعيشة الكثير من أرباب العمل مثل أصحاب المطاعم والفنادق، والكسبة الذين يعملون في المناطق السياحية والأسواق، فهم ينتفعون بطريقة أو أخرى من ازدهار المواسم السياحية" مشيراً إلى ان "الوزارة وبالتنسيق مع هيئة الاستثمار تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين في مجال السياحة، عن طريق منح تراخيص العمل بسهولة ويسر للعاملين في القطاع السياحي". وتعد منطقة كردستان، بفضل موقعها الجغرافي المميز وجمال طبيعتها، من أجمل المناطق السياحية التي يرتادها آلاف المصطافين خلال مواسم السياحة، حيث تحتوي على منتجعات سياحية في مدنها الثلاث (أربيل والسليمانية ودهوك) تستقبل أعداداً كبيرة من السائحين العراقيين الذين يقصدون الإقليم بعيداً عن الوضع الأمني المتردي في مدنهم وطلباً للاستجمام والراحة. والى جانب الطرق البرية الواسعة التي تربط إقليم كردستان بمناطق وسط وجنوب العراق، فانه يوجد مطاران دوليان في اربيل والسليمانية يسهمان في استقبال السائحين، فضلاً عن النقاط الحدودية البرية التي تحد الإقليم بدول الجوار كتركيا وإيران. rn
خطة طويلة الأمد لإنعاش الواقع السياحي
نشر في: 19 سبتمبر, 2010: 05:55 م