سقطت سهوا في الحوار المنشور يوم امس مع كبير مستشاري رئيس الجمهورية الاستاذ فخري كريم عبارة من اجابته على السؤال الثالث.ونعيد ادناه نشر نص السؤال وجوابه الصحيح معتذرين للقراء الكرام عن هذا الخطا الفني:
ردود فعل المقدم: سيادة المستشار هل هذا يعني ان هنالك احقية لمخاوفكم او كما قال بعض اعضاء القائمة الكردستانية ان هنالك مخاوف من بعض النواب او قادة القائمة العراقية في ما يخص توجهاتهم تجاه العملية السياسية ككل وتجاه الكرد كقومية بحد ذاتها؟ فخري كريم: ليست هناك ردات فعل سلبية، لكن دون شك هنالك تجاذبات بين مختلف القوى والاطراف، بدليل ان التحالف الوطني لم يتفق ولحد هذه اللحظة على تسمية رئيس الوزراء، هنالك مرشح عن دولة القانون ومرشح عن الائتلاف الوطني ولم يحسم من سيكون المرشح الوحيد للتحالف الوطني لرئاسة الوزراء وهذه إشكالية كبيرة للاسف الشديد وتتحمل مسؤوليتها القوى المنضوية تحت التحالف الوطني وفي الجانب الاخر هنالك دعوات مستمرة منذ الانتخابات وحتى هذه اللحظة من قبل القائمة العراقية في ان تقول نحن القائمة الفائزة، وهذا حقها وبالتالي نحن المعنيين بتشكيل الحكومة، اما التحالف الكردستاني، فقد كان يقف على مسافة واحدة من الجميع ولكنه في الوقت نفسه يؤكد على الاستحقاق الدستوري، ويؤكد على ضرورة ان تكون الحكومة المقبلة حكومة شراكة وطنية. اما الحديث عن مخاوف ذاتية بمعنى انها تستهدف رئيس الجمهورية او تستهدف التحالف الكردستاني، انا اعتقد انه لا احد يستطيع التلاعب باستحقاق الشعب الكردي كما لا احد يستطيع التلاعب باستحقاق المكونات الاخرى ونحن اتفقنا جميعا على ان الحكومة القادمة وادارة الدولة لا يمكن ان تكون فعالة ولا يمكن للعراق العودة الى حياته، الا بالشراكة الوطنية الحقيقية.
تنويه واعتذار
نشر في: 19 سبتمبر, 2010: 07:26 م