TOP

جريدة المدى > سياسية > مستشار للمالكي: قمة الأسد - نجاد لا تؤثر على الأوضاع فـي العراق

مستشار للمالكي: قمة الأسد - نجاد لا تؤثر على الأوضاع فـي العراق

نشر في: 19 سبتمبر, 2010: 10:17 م

 بغداد/ السومرية نيوز نفى مستشار رئيس الوزراء الأنباء التي تحدثت عن قيام زعيم ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء نوري المالكي بزيارة سرية إلى سوريا مطلع الاسبوع الماضي، مؤكدا في الوقت نفسه ان القمة السورية الايرانية التي عقدت في دمشق لا تؤثر على الاوضاع في العراق.
وقال عبد الحليم الزهيري إن "ما اشيع عن زيارة المالكي السرية لسوريا مطلع الاسبوع الماضي هو كلام عار عن الصحة ولم يتم طرحه في النقاشات داخل ائتلاف دولة القانون"، مبينا ان "الجانب السوري لم يوجه اي دعوة للمالكي كما ان الأخير لا يمكن ان يتحرك سرا ويعطي اشارة غير صحيحة عن وجود صفقة لدولة القانون مع دمشق بشأن تشكيل الحكومة".واوضح الزهيري ان "المالكي هو الشخصية الوحيدة التي لم تذهب الى دول الجوار خلال فترة ما بعد الانتخابات لاستجداء الدعم لترشيحه لرئاسة الوزراء"، مشيرا الى ان "بعض الجهات السياسية تحاول سلب هذه الصفة الايجابية منه عبر تسريب معلومات غير صحيحة عن زيارته إلى سوريا".  وكانت بعض وسائل الاعلام وبعض المواقع السورية ذكرت ان رئيس الوزراء نوري المالكي قام بزيارة الى سوريا يوم السبت الماضي، التقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد لاول مرة منذ زيارته الاخيرة لدمشق في اب عام 2009 قبيل ايام معدودة من تفجير الاربعاء الدامي الذي استهدف مقر وزارتي الخارجية والمالية والذي ادى الى توتير العلاقات بين الطرفين. واضاف الزهيري، وهو احد القيادات الكبيرة في حزب الدعوة، ان "الزيارة الاخيرة لسوريا وغيرها من الزيارات التي ستلحقها لبعض الدول تهدف إلى طمأنة بعض الدول على البرنامج الانتخابي لائتلاف دولة القانون ورؤيته لتشكيل الحكومة، فضلاً عن تغيير وجهة النظر الاقليمية تجاه ائتلاف دولة القانون بعد قيام بعض الكتل التي لها علاقات بهذه الدول بنقل صورة غير صحيحة عن مساعي الائتلاف للاستحواذ على المناصب السيادية".واكد الزهيري ان "الحكومة العراقية تعتبر ان القمة التي عقدت بين الرئيسين السوري بشار الاسد والايراني احمدي نجاد في دمشق امس لن تنعكس بشكل كبير على الاوضاع في العراق"، لافتا الى ان "علاقة العراق بسوريا وايران تاريخية وممتدة منذ زمن بعيد لما فيها من مصالح اقتصادية واجتماعية وسياسية مشتركة".ولفت الزهيري الى أنه "من مصلحة دول الجوار تشكيل حكومة ترضي الجميع، وان يكون الوضع هادئا في العراق"، مبيناً أن "العراق هو بوابة ايران وسوريا وجميع الدول المجاورة المعنية بالشأن الداخلي".وكانت رئاسة الجمهورية السورية ذكرت في بيان أن أزمة تشكيل الحكومة العراقية ومفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية من أبرز الأمور التي تباحث فيها الرئيسان الأسد ونجاد في دمشق، امس السبت، بعد أن وصلها برفقة وفد وزاري، مضيفة أنه تمت مناقشة أهمية خروج العراق من أزمة تشكيل الحكومة وإعادة إعماره، بحيث يستعيد دوره على الساحتين العربية والإقليمية، مما يساهم في تعاون اقتصادي إقليمي مشترك.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram