إلى تلميدي الوفي عمار ساطع.. لقد غمرتني بكلمتك التي أسعدتني كثيراً منذ أيام وأنا أُطالع بشوق مقالتك في اسبوع البطل والمدى الرياضي ، هكذا هو الوفاء يا تلميذ عمار وهكذا هي أخلاق المهنة، مهنة المتاعب التي كنت بها تلميذاً مجتهداً وشاطراً نلت في النهاية شهادة النجاح والإبداع في فترة زمنية قصيرة عندما عايشتني في القسم الرياضي أكثر من أربع سنوات كنت فيها تلميذاً خلوقاً بمعنى الكلمة.هكذا هو الوفاء يا تلميذي عمار ، فقد عرفتك شاباً مثابراً كان طموحك أن تكون نجماً إعلامياً في عالم الصحافة الرياضية ، وها أنت الآن في قمة الإبداع الذي وصلت إليه بجهدك وعرقك ونزاهتك من دون أن تُسجل عليك شائبة ، وإني لفخور بك أيما فخر سائلا الله أن يمـنَّ عليك بالصحة والسعادة وتواصل النجاح اللافت إن شاء الله.
ومضـة.. وفــاء تلميـذ
نشر في: 28 نوفمبر, 2012: 08:00 م