تقوم الدول التي من عليها الله بنعمة (العقل) والأمان بوضع الخطط والبرامج العامة موزعة على السنين والفصول والأشهر والأسابيع والأيام بل الساعات أيضا، وتشتمل تلك الخطط على هارموني متكامل من الخدمات الاقتصادية والبلدية والكهربائية
والمائية والتربوية والـ(نفطية) والصحية والسياحية وغيرها، فضلا عن الخدمات الأمنية التي أمست في النهاية تحصيلاً حاصلاً وأمراً مفروغا منه، بوصفه الإطار الضامن لمسيرة الحياة اليومية للناس في اي مكان وزمان، وتتضافر خطط تلك الخدمات بما يكمل بعضه البعض الآخر في خلق عالم مريح ومطمئن من العيش الإنساني لمواطني تلك الدول..ومناسبة هذا الكلام إننا مقبلون على فصل جديد من فصول السنة، ولهذا الفصل خصائص معينة ينبغي أخذها في الاعتبار من قبل جميع الوزارات والاختصاصات، فليس معقولا مثلا ان تقوم أمانة بغداد بمد أنابيب المياه سواء الصالحة للشرب او الثقيلة، وتنجزها وتذهب ومن ثم تأتي بعدها وزارة الكهرباء لتنبش الأرض من اجل مد قابلوات فتعرض ما أنجزته الأمانة للخراب.. وهذا المثال ظل شائعا منذ عشرات العقود وحتى اليوم، فهل من تكامل ووضوح في الرؤيا لدى المخطط الرسمي؟ وهل من اتصال ميداني وآني بين المنفذين؟rnKJAMASI59@YAHOO.COM
انتباه
نشر في: 20 سبتمبر, 2010: 05:12 م