TOP

جريدة المدى > رياضة > تجاوزات وانتهاكات فاضحة للأندية وسكوت غريب لإتحاد الكرة !

تجاوزات وانتهاكات فاضحة للأندية وسكوت غريب لإتحاد الكرة !

نشر في: 21 سبتمبر, 2010: 05:07 م

بغداد/ يوسف فعل بالرغم من ان فرقنا لم تدخل ميدان الاحتراف الحقيقي بعد، إلا انها تبرم العقود مع اللاعبين في نهاية كل موسم لتمثيل فرقها في منافسات دوري الكرة في مسعى منها للحصول على أفضل النتائج التي تلبي رغبات الإدارة وطموحات الجمهور.
وتختلف عقود اللاعبين في الدوري المحلي عن مثيلاتها في دول العالم من حيث مددها وضوابطها وشروطها ، ولا تشابه عقود فرقنا مع عقود الفرق العالمية وكذلك العربية الا من ناحية المسمى وذلك للفارق الشاسع بينها. وما يميزعقود فرق الدوري انها لم تحدد نوعية اللاعب : هل هو محترف ام هاو؟ ويعود السبب بذلك لغياب الرؤية الواضحة عن اتحاد الكرة حيث ان الأندية ترتبط ادارياً بوزارة الشباب والرياضة الجهة المسؤولة عنها ، بينما من الناحية الفنية فان الاتحادات الرياضية المركزية هي المشرفة عليها، وهذا التنوع في الصلاحيات ادى الى اختلاف في وجهات النظر للرياضة عموما ولكرة القدم خصوصا بين المؤسسات الرياضية انعكس ذلك سلبا على عقود لاعبي اللعبة الشعبية الاولى، ومنها ان مدة العقد لموسم واحد قابلة للتجديد، وتلك الفقرة جعلت فرق الدوري لا تستطيع الحفاظ على لاعبيها، الا بزيادة المردود المادي لهم، ما اثقل كاهلها كثيراً وزاد من اعبائها المادية، ولم تستطع إدارات الأندية ايجاد صيغة جديدة للتعاقد مع اللاعبين بحيث تتناسب مع متطلبات الاحتراف التي تدفع اللاعب لضمان حقوقه ومراعاة واجباته تجاه الفريق الذي يلعب له. لقد حان الوقت للنهوض بواقع اللاعبين الاحترافي من خلال صياغة العقود باسلوب جديد يجعل فرقنا تعمل باحترافية وتخلع ثوب الهواة لتطوير المستويات الفنية للاعبين ولمشاهدة مباريات ممتعة في الموسم المقبل 2010-2011. تجاوزات الاندية يعاني لاعبو الدوري المحلي من تجاوزات ادارات الاندية على العقود التي يبرمونها مع تلك الادارات بشكل غريب، من خلال عدم وضوح بنود العقود وعدم قراءتها من اللاعبين بهدوء حيث يتم اجبارهم على توقيع عقود تختلف في صيغتها عما تم الاتفاق عليها مسبقا والتي تمت المصادقة عليها في مقر الاتحاد المركزي لكي تكتسب الصفتين الرسمية والقانونية ، وهذه الآلية القديمة احدثت نوعا من الفوضى في عملية الانتقالات ،لان هناك بعض اللاعبين يمضون العقود في نادٍ ثم ينتقلون الى نادٍ آخر لوجود مرونة وغياب الأسس الصحيحة في العقود والضوابط لاسيما ان اغلب الأندية تسودها الأمية في كتابة العقود وينعكس ذلك على العلاقة بين اللاعبين وادارة النادي اثناء منافسات الدوري. عقلية الهواة ومن الملاحظات التي تستحق التوقف عندها ان عقود اللاعبين لم تكتب من المشاور القانوني او شخص ضليع بالقانون،وانما اغلبها كتبت من اعضاء ادارات الأندية بعقلية الهواة، بعيداً عن الاحترافية، وتلك العقود وضعت فيها مصلحة النادي فوق مصلحة اللاعبين، وهضمت الكثير من مبادىء وحقوق اللاعبين التي ذابت في نهر الجهل الاحترافي، وسيطرت العقلية المركزية التي مازالت تمارس دورها الريادي في التحكم بمقاليد الامور الرياضية في الأندية، لإيمانها ان الاحتراف من مساوىء العولمة الرياضية وتشبثهم بالهواية، لاسيما ان اغلب الاندية التي تلعب في الدوري الممتاز تعاني من الازمات المادية الخانقة التي لا تجعلها تفي بوعودها للاعبين ما يخلق مشكلات عدة بينها وبينهم تصل الى المحاكم المدنية كما حصل في ازمة فريق الزوراء وهناك غيرها انتهت بالتراضي بين الطرفين والتستر عليها خوفا من وصولها الى الاعلام أي ان ما يكتب في العقود ليس بالضرورة ان يطبق بحذافيره! هشاشة الاحتراف بعض ادارات الاندية عندما تبرم العقود مع اللاعبين تقوم بخطوة مفاجئة من خلال سحب العقود ووضعها في خزانة النادي للمحافظة عليها ، ويصبح اللاعب في موقف محرج للغاية لانه لا يمتلك أي مستند قانوني لضمان حقوقه المادية والمعنوية، وتلك الخطوة تشعرك ان هناك أشياء مريبة واتفاقات تجرى خلف الكواليس بين أعضاء الادارات لفرض آرائهم على اللاعبين والملاكات التدريبية عن طريق العصا الغليظة وعدم الاستماع الى وجهات نظر اللاعبين المطالبة بحقوقهم المادية، والدليل على هشاشة الاحتراف في فرقنا ان الاندية تصرخ بأعلى صوتها انها لا تمتلك الاموال اللازمة لإكمال منافسات الدوري، وان ميزانيتها خاوية وتستنجد بمجالس المحافظات والميسورين لدعم فرقها ماديا لتكملة مشوار الدوري ،بينما تلك الفرق مدينة بملايين الدنانير للاعبين وهذه الجدلية بين فقر الحال والاحتراف تضر بمصلحة اللعبة ومستقبلها، لان العديد من اللاعبين يعدون مبالغ العقود ومرتبات النادي الشهرية المعيل الوحيد لهم ولعوائلهم، وبالتالي يتضرر اللاعب من الناحية الاقتصادية عصب الحياة، ولا يمكن لاي مجال ان يتطور من غير توفير الجانب المادي، علما ان عدم تسديد ما بذمة الفرق يؤثر على العطاء الفني للاعبين اثناء المباريات ويقلل من همتهم في الوحدات التدريبية ويكبل مهاراتهم بشكل كبير.فض النزاعات ومن مساوىء عقود اللاعبين، ما يحدث مع فرق المحافظات حيث تضيع حقوقهم بين الاتحادات الفرعية والأندية والاتحاد المركزي لان لاعبي فرق المحافظات لا يستطيعون الحضور الى بغداد للتوقيع الرسمي على عقودهم ، وتلك الحلقة ا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالوثيقة.. تواقيع الكتلة النيابية الأكبر ضمن الإطار التنسيقي

انتخاب عدنان فيحان نائباً أول لرئيس البرلمان

الرجل الذي اعتلى رئاسة البرلمان السادس.. من هو هيبت الحلبوسي؟

كتائب القسام تعلن اغتيال "أبو عبيدة"

الإطار التنسيقي يعلن الكتلة الأكبر بعد انتخاب رئيس البرلمان

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram