بغداد/ المدىحذر المجلس العراقي للسلم والتضامن، في اليوم العالمي للسلم، من تعرض البلاد والسلم الأهلي للخطر ما لم تتوحد الإرادات الوطنية لبناء عراق ديمقراطي اتحادي يكفل العيش الكريم للمواطنين، فيما لم تشهد مدن العراق احتفاء يليق بالمناسبة.
وقال بيان للمجلس في مناسبة اليوم العالمي للسلم إن شعوب الأرض تحتفل باليوم الدولي للسلم الذي يصادف 21 أيلول من كل عام، وإذ تستذكر البشرية جمعاء ويلات الحروب الكونية والنزاعات الإقليمية والمحلية ونتائجها الكارثية.. فإن عالم اليوم مازال يواجه خطر انتشار أسلحة الدمار الشامل.. إذ لم يعد النادي النووي المحتكر الوحيد لها..وأضاف البيان انه إذ يتأسف المجلس العراقي للسلم والتضامن لغياب الجهد الرسمي لإحياء يوم السلم الدولي، أسوة بالكثير من البلدان.. فإنه يراقب بقلق ما وصلت إليه أزمة تشكيل الرئاسات الثلاث وفق الاستحقاقات الوطنية والدستورية وعلى قاعدة الديمقراطية والتفاهمات المشتركة وفق المصالح الوطنية العليا. وفي اليوم العالمي للسلام الذي يوافق الحادي والعشرين من أيلول، دعا عراقيون إلى إشاعة السلام في بلادهم ووقف العنف وحماية الإنسان العراقي.وأكد شبّان ضرورة أن تقوم الحكومة الحالية والمقبلة، باشاعة مفاهيم السلام، وتمنى المواطن أسامة مؤيد أن يعم السلام في العالم اجمع، ويرى الشاب مصطفى حسين أن السلام لا يعني نبذ العنف والقتال فحسب، وإنما السلام بين النفوس وبين الأهل والناس، مؤكدا أن السلام بات ينطق على الألسن فقط سواء في العراق أو في العالم.يشار إلى أن الأمم المتحدة أقرت اليوم العالمي للسلام في 21 من أيلول عام 1981، وجعلته يوماً لنبذ العنف، ووقف إطلاق النار بين المتحاربين في العالم، وتنظيم احتفالات تدعو إلى توعية الجمهور بالقضايا المتعلقة بالسلام.وفي العراق، لا تبدو هناك مؤشرات جادة للاحتفال بيوم السلام العالمي، خصوصاً من قبل المؤسسات التي تعنى بالشباب، وذكر مدير المرصد الوطني للشباب في وزارة الشباب والرياضة مهند شهيد أن الوزارة اكتفت بالنشاطات التي هيأتها في وقت سابق للاحتفال بمناسبة السنة الدولية للشباب التي يتناول بعضها قضية السلام.التفاصيل ص3
اليوم العالمي للسلم: احتفاء خجول فـي العراق ومجلس السلم يحذر من مخاطر العنف
نشر في: 21 سبتمبر, 2010: 10:15 م