حين تصل الى جامع ( نداء الإسلام) تشاهد دورا شيدت على فوهة النفط او الحريق مقابل الجامع، وقد كانت ارضا متروكة وخالية، يحتلها (كارفان وملحقاته) تشغله مفرزة حماية لشخصية رسمية كانت تقيم هناك. ولكن بعد عام 2003
وحتى يومنا هذا ماتزال تلك الدور مشيدة بطريقة خاطئة وكيفما اتفق، شاخصة تتحدى أمانة بغداد ووزارة النفط والدفاع المدني المتخصص بإطفاء الحرائق وغيرها. والسؤال هو الا تصل آليات امانة بغداد والجهات المعنية الاخرى الى هؤلاء اسوة بغيرهم من المتجاوزين على دور ومحال وبنايات وساحات الدولة والمواطنين؟.. وحسنا ما بتنا نلاحظه من نشاطات أمانة بغداد والمديريات والاقسام التابعة لها والتي تضطلع بمهام كبيرة حفاظا على نظافة وجمالية العاصمة الحبيبة وتطبيق القانون بحق المخالفين وهي اعرف من غيرها بخارطة مدينة بغداد، حيث شاهد المواطنون كيف قامت آليات الامانة في القسم البلدي الثامن لمدينة الاعظمية، بازالة المخالفات الخاصة باستغلال دور المواطنين وما فيها، بعد توجيه الانذارات الخاصة بذلك، ثم ترفع بقايا الاتربة والانقاض وتنظف الامكنة.. ومرة أخرى نتساءل ماالذي يجعل كوادر الامانة والجهات ذات العلاقة تسكت حتى الان عن تجاوزات تلك الدور على الارصفة والامكنة التي تشتمل على الخدمات الحيوية العامة؟ وبات يسمع المواطن مايتردد من ان تشييد تلك الدور في تلك الامكنة الغى خدمات مجاري المياه الثقيلة التي تنتصب محركاتها الغاطسة تحت ارض تلك البيوت، ماجعل طفح المياه الثقيلة مشكلة مزمنة في المنطقة سيما الأرصفة الواقعة في تقاطع المعهد القضائي والوزيرية تحت جسر المرور السريع..نحن بانتظار الاجابة رجاء...لفيف من سكنة المنطقة/ عنهم: محمد جاسم حنون
رسالة خاصة إلى/ من يعنيه الأمر
نشر في: 22 سبتمبر, 2010: 04:42 م