مع بدء العام الدراسي الجديد، لم تتبق سوى أيام قليلة لتبدأ فصول صفحة جديدة من معاناة الناس من ذوي الدخول الواطئة والمحدودة، الزي المدرسي والحقيبة المدرسية والقرطاسية، ومن ثم كتب المناهج الدراسية الناقصة.. ومثلما اعتاد الطلبة وذويهم في كل مدخل عام دراسي جديد، فأن كلف الانتظام في الدوام المدرسي تخترع لهم الجديد دائما من المصروفات التي هي من شأن القيمين على قانون التعليم المجاني..
وسيجد الاولياء والابناء مثل كل بداية عام دراسي، ان المفردات التي ينبغي لهم شراؤها لحاجتهم اليها، سيجدونها مبثوثة في السوق السوداء من دون ان يكلف احدا من باعتها، موظفين رسميين وأهالٍ، مسح عبارة( يوزع مجانا) من عليها، فضلا عن كتب المنهاج الدراسي، التي تباع بأسعار فوق خيالية، وتتصدر اغلفتها عبارة(الجمهورية العراقية/ وزارة التربية)..ماسبق ملمح واحد من عشرات الملامح التي تنضح بها معاناة الشرائح المحدودة الدخل ازاء مكابدات فلذات اكبادهم كل عام دراسي، فهناك الاكتظاظ الذي بلغ اشده في العام الماضي، والمحدودية الشديدة في عدد الابنية، والخدمات الصحية المفقودة، و… و…وكل عام والتربية بخير.
انتباه
نشر في: 22 سبتمبر, 2010: 04:46 م