إكرام زين العابدينويبدو ان لياقة ومطاولة لاعبينا لم تكن بالمستوى المطلوب وكذلك الثقة المفرطة بالنفس التي ساهمت بالخروج بخسارة أمام فريق قوي يملك أربعة لاعبين طوال القامة عبثوا بسلتنا الأسبوع الحالي كان حافلاً بالعديد من النشاطات الرياضية الخارجية التي أحدثت نوعا من الجدل في الأوساط الرياضية ،
لان بعضها لم يكن بمستوى الطموح بينما نجحت الأخرى في نيل رضا المتابعين بسبب النتائج المقبولة التي حققتها في المنافسات العربية والإقليمية .البداية كانت مع الخسارة الأولى لمنتخبنا الوطني لكرة القدم مع شقيقه الأردني برباعية أشّرت ضعف إعداده لبطولة غرب آسيا السادسة .وعلى الفور شرعت الأقلام الصحفية بتشخيص أسباب الخسارة والبحث عن الحلول الواقعية وألقت اللوم على الاتحاد العراقي لكرة القدم (صاحب القرار الأول والأخير بتشكيل المنتخبات الوطنية )، لان المباراة كانت سلبية ولم ينجح المدرب الألماني سيدكا ومساعدوه في إعطاء صورة واضحة المعالم عن عمله مع المنتخب خلال الأسابيع الماضية.وبرر جميع المعنيين بشؤون الكرة بان ظروف إعداد المنتخب لم تكن إيجابية وانه مازال بحاجة إلى الوقت لتعديل أسلوب لعبه في المناسبات الرسمية المقبلة.ومن حسن حظ الاتحاد والملاك التدريبي المشرف على المنتخب الوطني تحقيق الفوز على منتخب عُمان في المباراة الودية الثانية أمس الأول بنتيجة (3-2) مع أداء مقبول في الشوط الثاني بعدما تأخر بهدف واحد في الشوط الأول من المباراة .وسيكون جمهورنا الرياضي على موعد مع المباراة الأولى لمنتخبنا امام اليمن يوم السبت المقبل في العاصمة الأردنية عمّان ضمن منافسات غرب آسيا السادسة التي نأمل ان تكون فاتحة خير على منتخبنا في بداية مشواره الحقيقي للدفاع عن لقبه الآسيوي الذي حققه في ظروف صعبة عام 2007 وساهم في رسم البسمة والفرح على وجوه العراقيين .وفي جانب آخر نجحت سلتنا التي شاركت في منافسات البطولة العربية الـ20 في لبنان في تحقيق الفوز على ثلاثة منتخبات عربية جيدة هي ( الإمارات والسعودية والسودان ) وكادت تصل إلى المربع الذهبي لولا خسارتها غير المنطقية أمام المغرب بفارق كبير من النقاط .ويبدو ان لياقة ومطاولة لاعبينا لم تكن بالمستوى المطلوب وكذلك الثقة المفرطة بالنفس التي ساهمت بالخروج بخسارة أمام فريق قوي يملك أربعة لاعبين طوال القامة عبثوا بسلتنا وجعلوها تنسى حلم الوصول إلى نهائي على أمل ان يتحقق في المناسبات السلوية المقبلة .وعلى خطى الطموح نفسه ، كانت العاب القوى على موعد مع بطولة غرب آسيا الأولى التي حصل فيها منتخبنا على المركز الخامس بالترتيب النهائي للدول الـ11 المشاركة في المنافسات .سيدات العاب القوى في قلب الحدث ونجحن في خطف أربع ميداليات ذهبيات وخمس فضيات وست برونزيات وحققن المركز الثالث في منافسات الفرقي لفئة النساء بعد منتخبي سوريا والبحرين وهو انجاز جيد لسيداتنا مقارنة بفريق الرجال الذي حقق ثلاثة ميداليات فقط ، فضية وبرونزيتين .وهذه البطولة دلت على نجاح اتحاد العاب القوى بالاهتمام بالفريق النسوي الذي حقق نتائج جيدة أضيفت إلى النتائج الايجابية الأخرى التي تحققت في المناسبات الماضية في بطولتي العرب وآسيا ، خاصة وان الفريق يضم في صفوفه عداءات متميزات أمثال المتألقة كولستان محمود ،آلاء حكمت وأنعام خزعل ودانة حسين، هديل فاضل، بهار خسرو ،زينة أركان، داليا احمد، دينا حاتم .بينما مازال فريقنا الرجالي بالعاب القوى بحاجة الى إعادة ترميم للدخول الى المنافسات الحقيقية التي أشّرت تراجعنا خاصة وان ما تحقق في غرب آسيا الأولى لم يلبِ طموحنا ، ونتمنى ان تكون الأشهر المقبلة فرصة لترتيب أوراق الاتحاد ، خاصة وان العراق سيضيّف منافسات النسخة الثانية من بطولة غرب آسيا بالعاب القوى العام المقبل في إقليم كردستان.
في المرمى:أسبوع حافل بالأحداث
نشر في: 22 سبتمبر, 2010: 05:33 م