السليمانية /آكانيوزأفاد رئيس جمعية ضحايا قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية امس الأربعاء، انه بسبب عدم تخصيص ميزانية لجمعيتنا، يتعذر على ممثلينا المشاركة في مؤتمر السلام العالمي، فيما ينفي مسؤول وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين الكردستانية علم
الوزارة بتلقي ممثل جمعية ضحايا حلبجة لدعوة المشاركة في مؤتمر السلام، مبيناً ان الجمعية لم تتقدم بطلب الدعم بهذا الصدد.وأوضح لقمان عبد القادر لوكالة كردستان للأنباء ان "جمعية ضحايا حلبجة تلقت دعوة رسمية لمشاركة ممثلها عن ذوي ضحايا القصف الكيماوي، في مؤتمر منظمة السلام العالمي،  وكان مقرراً ان امثل ذوي ضحايا حلبجة في أوسلو".وأفاد عبد القادر قائلاً انه "من المؤسف أن يعيق افتقارنا إلى ميزانية مالية، مشاركتنا في المؤتمر الذي كان سيحمل أهمية كبيرة لمواطني حلبجة بشكل عام".وأضاف "أنني حصلت على تأشيرة الدخول(الفيزا) وأنهيت جميع التحضيرات بغية الحضور في المؤتمر، إلا أن الجانب المالي وقف حائلاً دون إتمام المهمة".وأشار إلى أن "ممثلي اكثر من 180 دولة سيشاركون في مؤتمر السلام الدولي، وكنا قد قررنا عرض 20 صورة في المؤتمر تمثل مأساة حلبجة وما تعرض له المواطنون الأبرياء، وكان من المؤمل ان نجري مباحثات مع ممثلي الدول المشاركة بشأن القضية الكردية، وفاجعة حلبجة".من جهته، قال المتحدث ومدير إعلام وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كردستان فؤاد عثمان لـ(آكانيوز) ان "وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين ليست على علم بتلقي جمعية ضحايا حلبجة دعوة للمشاركة في مؤتمر السلام، ولم تقم الجمعية بتقديم طلب بهدف دعم ممثلها وتسهيل مشاركته في المؤتمر".وكان رئيس بلدية حلبجة خضر كريم قد قال وقت سابق لـ(آكانيوز) إنني "تلقيت دعوة للمشاركة في مؤتمر السلام العالمي المزمع عقده في العاصمة النرويجية اوسلو".وتابع كريم قائلاً انه "من المقرر ان يعقد المؤتمر في 23 أيلول الجاري، بهدف القضاء على أسلحة الدمار الشامل، وتنظيف العالم من جميع تلك الأسلحة حتى عام 2020.ويمثل رئيس بلدية حلبجة خضر كريم، سفيراً للسلام في منظمة السلام العالمي بالشرق الأوسط.