أزمة جديدةيبدو أن الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد على موعد مع حدث جديد والمتمثل باحتمال تأخر وضع الميزانية بسبب الركود السياسي. وقال النائب عن التحالف الكردستاني بايزيد حسن إذا لم تتشكل الحكومة خلال هذه السنة سيجري الاعتماد على تخصيصات شهر من الموازنة السابقة لأغراض الصرف وتسير أعمال الدولة لحين التئام البرلمان والتصويت على موازنة 2011، لافتا إلى انه سيتم تقسيم تخصيصات موازنة 2010 على عدد الأشهر.
حسن عد أن حق الحكومة بصرف واحد على 12 من ميزانية 2010،جاء كإجراء متبع لتفادي الأضرار الناجمة عن التأخير في إقرار الموازنة. (الإخبارية)rn دعوة للانعقاد بعد أن كثر الحديث عن مدى دستورية الجلسات المصغرة التي كان بعض النواب قد عقدها، يبدو أن هذه الجلسات بدأت تعطي ثمارها إذ كشف مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء والقيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي أن هناك عدة مقترحات طرحت، من هذه المقترحات هي دعوة لانعقاد جلسة للبرلمان لاختيار رئيس له.هذه المعلومات كشف عنها مرشح الائتلاف الوطني لرئاسة الوزراء نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي إذ أشار إلى أن مجلس النواب هو محور النظام السياسي العراقي وهذا ممكن القيام به وإقناع القوائم للوصول إلى انتخاب رئيس للمجلس .عبد المهدي تحدث عن إمكانية إعادة انتخاب رئيس مجلس النواب أو الحفاظ على من تم انتخابه ومن ثم المضي بانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف رئيس الوزراء .مبينا: إذا استطعنا الوصول إلى انتخاب رئيس مجلس النواب وبدأ تفعيل جلسات المجلس سنسد ثغرة خطيرة وكبيرة .(واخ)rn الأوفر حظامازال الحديث مستمرا حول من هو رئيس الوزراء المقبل فالصورة تبدو غير واضحة المعالم، في هذه الأثناء أعلن النائب عن ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي أن مرشح ائتلافه رئيس الوزراء نوري المالكي هو الأوفر حظا لتولي رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، معتبرا أن العراق يعيش في ظل الفصل الأخير من المشهد السياسي الذي وصفه بالغامض، فالصورة بدأت تتضح الآن.وعد المطلبي أن المشكلة الوحيدة التي تواجه الساسة في العراق هي عدم اعتراف القائمة العراقية بقرار المحكمة الاتحادية الأمر الذي خلق أزمة سياسية، مستدركا أن الأمر يمكن أن يحل بالإرادة السياسية الموحدة التي للتحالف الوطني. (واع)
على حد قولهم
نشر في: 22 سبتمبر, 2010: 08:26 م