بغداد/ السومرية نيوزأكد عضو في الائتلاف الوطني العراقي أن مرشح التحالف الوطني لرئاسة الحكومة المقبلة، لن يتم عرضه على الكتل السياسية الأخرى قبل الموافقة عليه داخل التحالف. وقال عضو الائتلاف الوطني العراقي عن المجلس الأعلى عزيز كاظم علوان "نحن نأمل أن يتم الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الوزراء خلال الأيام الخمسة أو العشرة المقبلة"،
 مشيرا إلى أن "عملية انتخاب مرشح التحالف مازالت تناقش مسألة نسبة أصواته التي يجب أن يحصل عليها فإما أن يحصل على نسبة مئوية تتراوح بين 65 إلى 66 % أو أن يحصل على أصوات تسعة أو عشرة أصوات من 14 عضوا في لجنة الحكماء".وكانت قوى التحالف الوطني بشقيه "الائتلاف الوطني ودولة القانون" اتفقت في اجتماعها الثلاثاء الماضي على أن يتم اختيار مرشح التحالف لرئاسة الوزراء بالتوافق، وعلى إعطاء مهلة لمرشحي التحالف حتى السابع والعشرين من شهر أيلول الحالي لإقناع مكونات التحالف بترشيحهم".وأكد علوان أن "مرشح التحالف الوطني لن يتم عرضه حاليا على الكتل السياسية الأخرى من اجل استحصال الموافقة عليه، لكننا متفقون عموما على أن إدارة البلد يجب أن تتم على أساس شراكة وطنية"، واستدرك بقوله "وقد قلنا منذ البداية أن العراقية إذا همشت فلن ندخل في الحكومة من أجل أن تكون هناك شراكة حقيقية".وتتأرجح الأطراف في التحالف الوطني بين اعتماد آلية التوافق من دون تصويت، أي عرض المرشحين نوري المالكي وعادل عبد المهدي على أعضاء التحالف لمعرفة أي من المرشحين يحظى بالقبول أكثر من غيره، وهو الخيار الذي كان يفضله طرفا الائتلاف الوطني التيار الصدري والمجلس الأعلى، أما الخيار الثاني فينص على اعتماد آلية التصويت على المرشح بنسبة 65 بالمائة، داخل التحالف الوطني فقط، حيث سبق الاتفاق بين جناحي التحالف على تشكيل لجنة تتكون من 14 عضوا بواقع سبعة أعضاء عن كل من الائتلافين ومن يحصل من المرشحين على (65%) من أصوات هذه اللجنة، سيكون هو مرشح التحالف الوطني. وأوضح عضو الائتلاف أن "اتفاق التحالف الوطني على مرشح واحد له لا يكفي ما لم يكن هناك قبول وطني له من قبل الكتل السياسية الأخرى"، معربا عن أمله بأن "يتم التوافق بين جميع الكتل الموجودة قريبا لاختيار شخصية واحدة لمنصب رئاسة الوزراء".