عمان/ وكالاتعقدت الجمعية العمومية لشركة النقل البري العراقية الأردنية (تحت التصفية) اجتماعا في عمان مؤخراً برئاسة وزير النقل علاء البطاينة ونظيره العراقي عامر عبد الجبار إسماعيل لاستكمال إجراءات تصفية الشركة وللانتهاء من ملفها خصوصا وانه تم اقرار تصفية الشركة عام 2008
وقال وزير النقل الأردني علاء البطاينة انه تم تسوية حقوق موظفي الشركة باستثناء تسعة موظفين لا زالوا على رأس عملهم لحين استكمال إجراءات التصفية بشكل نهائي.من جانبه قال وزير النقل عامر عبد الجبار بحسب وكالة بترا انه تم خلال الاجتماع إحالة الأمور العالقة إلى لجنة التصفية لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها ومنها ملف الديون وممتلكات الشركة، مشيرا إلى انه تقرر الاستفادة من موجودات الشركة وخصوصا الاراضي في منطقة العقبة لصالح الحكومتين ولصالح شركة الجسر العربي. و اكد الوزير البطانية عمق علاقات التعاون الأردنية العراقية في جميع المجالات مشيرا إلى أن العلاقات تشهد تطورا كبيرا مشيرا إلى انه سيتم التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين حال استكمالها بخصوص الاعتراف المتبادل بشهادة الملاحين البحريين وان الأردن بانتظار مصادقة الجانب العراقي على اتفاقية النقل البري بين البلدين لاستكمال إجراءات توقيعها. وبشأن الربط السككي أشار البطانية إلى أن لجنة فنية من الجانبين تقوم بدراسة ملف الربط السككي بين البلدينو الطائرات العراقية الجاثمة في مطار الملكة علياء الدولي قال بان لجنة عراقية ستزور الأردن قريبا لحسم ملف الطائرات العراقية إما ببيعها أو إصلاحها.وفيما يخص الاتفاق على إصدار تذكرة سفر واحدة للمسافرين العراقيين إلى مصر عبر الأردن قال: انه تم استكمال الإجراءات بهذا الشأن باستثناء موضوع إصدار الفيزا من قبل الجانب المصري.وبشأن افتتاح فرع للأكاديمية البحرية الأردنية في البصرة أشار الوزير العراقي إلى وجود بعض الإجراءات العالقة لاستكمال افتتاح الفرع وبدء العمل به.ويذكر أن الجمعية العمومية لشركة النقل البري الأردنية العراقية سبق لها وأن قررت عام 2008 تصفية الشركة وفق أحكام عقد التأسيس والنظام الأساسي وقانون الشركات الأردني وتعيين لجنة لتصفية الشركة من البلدين.وكانت الحكومتان الأردنية والعراقية قد اتفقتا على تصفية الشركة لوقف نزيفها المالي خصوصاً وأن أصول موجودات الشركة أصبحت تتجه إلى التآكل، فيما قدرت قيمة خسائرها المتراكمة بـ6 ملايين دينار وفي السنوات الأخيرة ركزت الشركة التي تأسست عام 1980 برأسمال 50 مليون دولار، على تشغيل أسطولها في نقل الفوسفات من مناجم شركة الفوسفات إلى ميناء العقبة، ونقل المشتقات النفطية من العقبة إلى مصفاة البترول بالزرقاء وبالعكس، وتوقفت تماما عن التشغيل للعراق بسبب الأوضاع الأمنية هناك.