 أربيل/KRGبحث رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في اتصالين هاتفيين مع جو بايدن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، عدة نقاط متعلقة بكيفية اجتياز العملية السياسية من الأزمة التي تواجه العراق، والوصول الى تشكيل حكومة شراكة وطنية ذات قاعدة واسعة.
أعلن ذلك الدكتور فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، في تصريح صحفي أشار فيه الى ان بايدن قد أجرى اتصالين هاتفيين مع الرئيس بارزاني بحث فيهما، بحسب موقع حكومة الإقليم أهمية مبادرة الرئيس بارزاني بشأن شكل إجراء المباحثات بين القوائم والأطراف وحل الأزمة السياسية في العراق وتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكد الجانبان بأنه يجب بذل كل الجهود للإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة. وأوضح رئيس الديوان في نهاية تصريحه بأن نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، قد أعرب عن دعمه في الاتصالين الهاتفيين جميع الجهود المبذولة، الهادفة الى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، كما قدم بايدن دعمه مبادرة رئيس إقليم كردستان، واصفاً إياها بالمهمة للخروج من هذه الأزمة المعقدة التي تواجه العملية السياسية العراقية.من جانب آخر قيم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني دور الكرد الإيزيديين في الحركة التحررية الكردية وكردستان عالياً، وقال خلال استقباله في صلاح الدين الأمير تحسين بك أمير الإيزيديين والمجلس الروحاني الإيزيدي، بحسب موقع حكومة الإقليم: الى أنه تم ظلم الكرد الإيزيديين مرتين الأولى من الناحية الدينية والثانية من الناحية القومية لذلك يجب الدفاع عنهم وذلك لرفع الظلم التاريخي عنهم ولبقاء الكثير من العادات والأعراف الكردية محفوظة لديهم.وأشار بارزاني الى انه كيفما تم الدفاع عن حقوق التركمان والسريان والكلدان الآشوريين كذلك يتم الدفاع عن الحقوق الدينية الإيزيدية مؤكداً ان هذه الحقوق يجب الحفاظ عليها كما جاء في الدستور ويجب تعزيز وتقوية العلاقات بين المكونات الدينية القومية الكردستانية على أساس التساوي.من جهته رفض مير تحسين بك في جلسة اللقاء المحاولات الجارية لسلخ الكرد الإيزيديين عن قوميتهم مؤكداً أنهم كرد أصلاء وكما كانوا باقين على قوميتهم فسوف يبقون عليها حتى في الإحصاء العام للسكان العراقي.وفي محور آخر من اللقاء مع الرئيس بارزاني قدم أعضاء المجلس الروحاني الإيزيدي مطالب عدة مهمة الى الرئيس بارزاني.من جانب آخر هنأ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني باسم شعب كردستان وباسمه فوز الكرد الخمسة في الانتخابات السويدية، حيث أصبحوا أعضاء فيه، مشيراً الى ان حصول الكرد الخمسة على عضوية البرلمان السويدي جاء نتيجة الجهود ودعم الجالية الكردستانية في الخارج، واصفاً هذا الفوز بمفخرة الكردستانيين، كونهم استطاعوا أن يدخلوا العملية السياسية والمجتمع المتطور العالمي، وخاصة في السويد التي بنيت بقياسات ذات أسس وقواعد ديمقراطية مهمة واحترام حقوق الإنسان، والتي فتحت الطريق أيضا الطريق لكل من يمارس العمل السياسي.كما قدم الرئيس بارزاني تحياته الخاصة الى الشعب والمجتمع السويدي، الذين اهتموا بالقسم الكبير من دور الكرد وإعطاء حقوقهم بهذا الشكل الواسع ومشاركتهم بالعملية السياسية الديمقراطية في السويد، كما شكر الرئيس بارزاني أفراد الجالية الكردية، لمشاركتهم بهذا الشكل في المجتمع المدني والسياسي لدول العالم.وفي السياق ذاته هنأ رئيس برلمان كردستان الدكتور كمال كركوكي الكرد الخمسة لفوزهم بعضوية البرلمان السويدي وقال في رسالة وجهها بالمناسبة: في الـ19 من الشهر الجاري توجه المواطنون السويديون الى صناديق الاقتراع لانتخاب الأعضاء الجدد للبرلمان، واستطاع المواطنون الكرد الذين يعيشون منذ زمن طويل في السويد واختلطوا مع المجتمع السويدي أن يكون لهم الدور الفاعل وموقعهم في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمشاركة في الانتخابات كمرشحين.وأضاف: لقد رشح عدد من هؤلاء المواطنين الكرد، الذين يعدون نشطاء سياسيين، أنفسهم في انتخابات هذه الدورة للبرلمان السويدي، وتمكن خمسة من المواطنين الكرد السويديين الذي ينتمون لأحزاب سويدية مختلفة، وبعد جهود دؤوبة، من نيل ثقة السويديين والكرد القاطنين في هذا البلد والفوز بمقاعد في البرلمان السويدي للمرة الأولى في تأريخ هذا البلد.وقال: إننا بمناسبة هذا النجاح العظيم، نهنئ أولئك الأخوات والأخوة الكرد الفائزين بمقاعد في البرلمان السويدي وجميع أفراد الجالية الكردية في السويد، ونتمنى إضافة الى خدمتهم السويد أن يخدموا أكثر وطنهم كردستان وأن يؤدوا دوراً أكثر فاعلية في تعريف القضية العادلة لشعبنا وإقليم كردستان للمجتمع السويدي، وكلنا أمل أن يكون هذا حافزاً للجاليات الكردية في البلدان الأخرى لتحقيق مكانة لهم.وأشار الى إن أبناء شعبنا الذين عانوا ظلم واضطهاد الدكتاتورية تمكنوا من الوصول الى المهجر واستمروا في عزيمتهم ورسخوا جذورهم وحملوا عالياً رسالتهم المباركة (الديمقراطية)، فحققوا النجاح، وإن هذا الانتصار إنما يثبت أن ظلم الدكتاتوريين أينما كان في العالم ومهما كان عنيفاً لا يمكن له أن يقف في وجه السلام والحرية والديمقراطية.نكرر لهم تهانينا القلبية، ونوجه الشكر