اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > العبوات والكاتيوشا تُقلقُ الشارع الديواني والحكومة المحلية تطمئن المواطنين

العبوات والكاتيوشا تُقلقُ الشارع الديواني والحكومة المحلية تطمئن المواطنين

نشر في: 26 سبتمبر, 2010: 07:15 م

 متابعة/ المدىأثار انفجار وعثور الأجهزة الأمنية في محافظة القادسية على عدد من العبوات الناسفة، مزروعة عند جوانب الطرق التي تربط المحافظة بنواحيها وأقضيتها، خلال الأيام القليلة الماضية، مخاوف الشارع الديواني، من استمرار مسلسل زراعتها ووصولها إلى مراكز المدينة والنواحي والأقضية.
وذكر الموظف الحكومي فاضل عبد الرضا لوكالة كردستان للأنباء انه لم يعد يأمن على نفسه أو ولده أو بقية أفراد عائلته وخاصة أن بيته محاذ للشارع الرئيس الذي يربط الديوانية بالنجف، ويقع داره على بعد مسافة قصيرة من السيطرة الرئيسة عند مدخل النجف – الديوانية.وأضاف عبد الرضا أن استهداف الارتال العسكرية بالعبوات الناسفة على الطرق الخارجية المؤدية الى المدينة، وعثور الأجهزة الأمنية على عدد من العبوات وتفكيكها، خلال الأيام الستة الماضية، عنصران ينذران باستمرار زراعة المجهولين بالعبوات الناسفة وربما وصول ذلك لمركز المدينة.وكانت الأجهزة الأمنية في المحافظة، عثرت خلال الأيام الستة الماضية، على عبوة ناسفة وضعها مجهولون على جانب الطريق في مدينة الحمزة الشرقي التابعة لمحافظة الديوانية، حيث تمكن فريق من معالجة المتفجرات من تفكيكها من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية.كما شهدت المحافظة هذه الأيام، انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تابع للقوات الأميركية في الديوانية، حيث أدى الانفجار إلى إعطاب آلية نوع كوغر في ناحية سومر دون أن يعرف حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الأميركية.وتمكنت قوة أمنية عراقية من إبطال مفعول عبوة ناسفة على الطريق العام الذي يربط مدينتي الديوانية والحلة، وكانت هذه العبوة معدة للتفجير على هذه الطريق التي غالبا ما تسلكها دوريات الشرطة المحلية والجيش العراقي إضافة إلى عامة الناس.من جانبه، اعتبر رئيس لجنتي المساءلة والعدالة والقوى الأمنية الساندة في مجلس محافظة القادسية داخل الكناني ان عثور الأجهزة الأمنية في المحافظة على العبوات الناسفة والصواريخ والتمكّن من تفكيكها وإبطال مفعولها قبل انفجارها او إطلاقها، دليل على تقدم الأجهزة الأمنية وليس دليلاً على تراجعها كما يتصور البعض.وقال إن العثور على العبوات الناسفة والصواريخ قبل تفجيرها او انطلاقها، دليل على نشاط الأجهزة الأمنية وخاصة الشرطة، وكفاءة أداء منتسبيها، بعد تقسيم المحافظة الى عدة قواطع لتسهيل السيطرة عليها امنيا.وأضاف الكناني أن"هناك نشاطا كبيرا للجانب الاستخباري، ولاسيما بعد أن أولت الحكومة المحلية الجانب الأمني، الأهمية الكبرى، بالشكل الذي يتفوق على الجوانب الأخرى، حيث شهدت المحافظة نصب الحواجز الكونكريتية في السيطرات، ثم عادت لرفع بعض هذه الحواجز وفتح الشوارع، بعد السيطرة الأمنية على الموقف الأمني.وكانت قوات الشرطة في محافظة القادسية اعتقلت خلال الاربعة اشهر الماضية 3 آلاف و600 مطلوب ومتهم.وقال مدير عام شرطة المحافظة عبد الخالق بدري ان عدد المعتقلين الذين تم القاء القبض عليهم خلال الاربعة اشهر الماضية بلغ 3 آلاف و600 مطلوب ومتهم منهم العشرات وفق المادة 4 ارهاب، بالاضافة الى متهمين اخرين بجرائم القتل والتسليب والخطف والسرقة والمتعاملين بالحبوب المخدرة وغيرها. واضاف ان عمليات القبض تمت على وفق اوامر قبض قضائية وحسب الاجراءات القانونية المعمول فيها. واعتبر الكناني أن العثور أو انفجار بعض العبوات الناسفة وكذلك الصورايخ التي تطلق تجاه مقر القوات الأميريكية بين الفترة والأخرى، بشكل عام، ما هي إلا حالات قليلة ولا تشكل خطرا كبيرا على امن المحافظة وأمان المواطنين.فيما تعتقد الموظفة فاطمة عباس انه رغم طمأنة الحكومة المحلية للمواطن الديواني، بأن الوضع الأمني تحت السيطرة، لكن يبقى ثمة أمر هام يجب أن تلتفت إليه الأجهزة الأمنية او الحكومة المحلية.وبيّنت عباس أن ما يجب ان تأخذ الحكومة المحلية وأجهزتها الأمنية بنظر اعتبارها، انه كان العثور على العبوات الناسفة على جانب الطرق الرئيسة بين الفترة والأخرى، لكن أن يعثر على ثلاث أو أربع عبوات في اقل من أسبوع واحد فهذا تطوّر امني خطر، لا ينبغي التهاون معه.وتوقع الكاتب السياسي حسين سلمان زيادة أعداد الخروقات الأمنية بإطلاق الصواريخ صوب معسكر ايكو هو مقر القوات الأميركية في الديوانية، او العبوات الناسفة التي تستهدف القوات الأمنية او العسكرية العراقية ليس في المحافظة وحسب بل في عموم المحافظات العراقية وخاصة العاصمة بغداد".وعزا سلمان"أسباب هذه الخروقات الأمنية التي تقلق المواطنين وربما تثير الرعب في نفوسهم، الى الصراع السياسي للقوى السياسية على منصب رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، والتي سيستغلها، بعض الجهات المستفيدة من انشغال المسؤولين بتشكيل الحكومة.ودعا سلمان"الأجهزة الأمنية الى بذل المزيد من الحيطة والحذر والتأكيد على الجانب ألاستخباراتي، كون المرحلة الراهنة تحتاج إلى بذل الجهود القصوى للحيلولة دون مزيد من الخروقات الأمنية التي يروح ضحيتها المواطن العراقي".وكانت القوات الامنية في الديوانية ألقت القبض في وقت سابق على المتهم الرئيس بتفجيرات معمل نسيج الحلة التي وقعت في شهر ايار الماضي. وقال اللواء عب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تركيا.. إقرار قانون لجمع الكلاب الضالة

تقليص قائمة المرشحين لخوض الانتخابات مع كامالا هاريس

وزير التعليم يخول الجامعات بمعالجة الحالات الحرجة في الامتحان التنافسي للدراسات العليا

اليوم..مواجهة مصيرية لمنتخبي العراق والمغرب

تعرف على الأطعمة التي تحفز نشوء الحصى في الكلى

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram