TOP

جريدة المدى > سياسية > نواب لـ المدى: إدامة العلاقة مع سوريا بحاجة إلى تعزيز المشتركات بين البلدين

نواب لـ المدى: إدامة العلاقة مع سوريا بحاجة إلى تعزيز المشتركات بين البلدين

نشر في: 26 سبتمبر, 2010: 09:49 م

 بغداد/ اياس حسام الساموكرحب عدد من السياسيين العراقيين بأعادة العلاقات العراقية السورية اذ عدوا الامر خطوة مهمة في تحسين العلاقات الخارجية.وكانت العلاقات العراقية السورية قد شهدت توترا خلال العام الماضي بسبب التفجيرات التي
 استهدفت بعض المؤسسات الحكومية منها وزارة الخارجية، ومطالبة العراق الجهات السورية بتسليم بعض المطلوبين من النظام البائد. و يذهب عضو ائتلاف دولة القانون عبد الهادي الحساني في حديثه لـ"المدى"الى ان العراق باعتباره دولة ديمقراطية يسعى الى تحسين العلاقات مع جميع دول الجوار بما فيهم سوريا، وان هذه العلاقة كانت قد شهدت ازمة في وقت مضى ولكن ينبغي بذل جهود مشتركة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية وامنية، مرحباً بعودة العلاقات اذا كانت تحترم السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.ولفت الحساني الى ان تحسن العلاقات سيؤدي بطبيعة الحال الى القضاء على الارهاب والذي بدوره يعمل على استقرار المنطقة بأسرها، مستدركا ان العلاقات الاقتصادية لم تتأثر بالعلاقات السياسية في الماضي كون الاولى كانت مستمرة ويجري العمل الان على تحسين هذه العلاقات خصوصا بعد الاتفاقيات الاخيرة بين العراق وسوريا فما يخص مد الانابيب الثلاثة للنفط والغاز الطبيعي.اما النائب عن القائمة العراقية جمال البطيخ فقد اوضح لـ"المدى"ان توتر العلاقات كان ينبغي ان يعالج منذ وقت طويل، خصوصا وان العلاقات بين الدولتين ليست ككل العلاقات، فالجانب السوري كان قد احتضن المعارضة العراقية ايام النظام البائد وهي الان تحتضن العديد من اللاجئين، اضافة الى الامتداد الجغرافي بين الدولتين كل هذا يتعارض مع قطع مثل هكذا علاقات.واضاف البطيخ الى وجود علاقات طيبة ومستقرة مع سوريا يؤدي الى تعاون ثنائي بين الجانبين لمكافحة الجريمة والارهابيين.عضو الائتلاف الوطني طه درع يرى في حديثه لـ"المدى"ان اعادة العلاقات مع سوريا فيه مصلحة للجانبين، وفيه تصفير للمشاكل واستقرار للعملية السياسية، مشددا على ضرورة الاعتماد على الجانب الاقتصادي في تحسين العلاقات السياسية.واكد درع ان استقرار العملية السياسية فيه مصلحة لسوريا والعراق، فالجانب السوري قادر على حماية الحدود والحد من تسلل الارهابيين اذا ما ارادت ذلك، والجانب العراقي له اهمية اقتصادية لسوريا، معبرا عن اسفه للطعن الذي يحصل مابين السياسيين بالتبعية للخارج، اذ يفترض اذا ما كان لجهة سياسية علاقة وطيدة مع دولة ما ان تعمل هذه الجهة على توظيف هذه العلاقة لصالح العراق لا للمصالح الشخصية.في حين ترى النائبة عن التحالف الكردستاني تانيا طلعت في حديثها لـ"المدى"ان رجوع العلاقات العراقية السورية فيها ايجابية ليس للبلدين فحسب انما للمنطقة ككل، وسيسهم في الحد من تسلل الارهابيين الى العراق خصوصا وان هذه النقطة بالتحديد كانت دائما ما تبحث بين الجانبين.وتبين طلعت ان سوريا ليست الدولة الوحيدة التي تتدخل في الشأن العراقي انما هنالك دول عديدة تسير على هذا المنحى، لكن الدور يكون هنا للساسة العراقيين وكيفية تعاطيهم مع هذا التدخل والحد منه.النائب عن جبهة التوافق محمد اقبال شدد لـ"المدى"على ان الدولة لها تجربة ديمقراطية حديثة تسعى لان تكون لها علاقات طيبة مع جيرانها، خصوصا وان العراق كان له تجارب سيئة مع جيرانه دفع ثمنها الشعب العراقي، من سوء العلاقات مع ايران والتي ادت الى حرب طويلة امتدت 8 سنوات كلفت العراق خسائر بشرية واقتصادية باهضة مرورا بسوء العلاقات مع الكويت وما ترتب عليها من اثار وصولا الى العلاقات القلقة بين العراق وجيرانه بعد الـ2003ويؤكد اقبال ان تحسين العلاقات سيكون له اثر مهم كون الامر سيخدم العراق على الجانب السياسي والامني والاقتصادي، منوها الى وجوب الخروج الازمة التي كانت تمر بها العلاقات العراقية السورية لحل مشكلة الارهاب فينبغي فتح صفحة جديدة من العلاقات.فيما وصف استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد د.عبد الجبار احمد في حديث لـ"المدى"العلاقات العراقية السورية، بعلاقة العواطف، مشيرا الى ضرورة البحث عن المشتركات لا اسباب الخلافات من اجل الخروج بحل وتطوير هذه العلاقات.ونوه احمد الى ان تحسين العلاقات سيرفقه تحسن على المستوى الامني واستقرار في العملية السياسية، معتبرا ان العراق وفي ظل هذه المرحلة الصعبة يجب ان تكون لديه علاقة طيبة مع دول الجوار. ويشار الى أن وزارة الخارجية العراقية قد اكدت أن إعادة التمثيل الدبلوماسي بين العراق وسوريا كانت خطوة متوقعة سبقتها خطوات ملحوظة أهتمت بتطور العلاقات بين البلدين، مؤكدة في الوقت نفسه أن مطالبة العراق الحكومة السورية بتسليم المطلوبين المتواجدين على أرضها والتي كانت سببا في قطع العلاقات بين البلدين بأنها مطالبات شرعية.وشددت الخارجية على ان مطالبات الحكومة بتسليم المطلوبين يجب أن لا تكون سببا لإبقاء العلاقات بين البلدين متوترة وشبه مقطوعة.وفي السياق ذاته اعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري، أن بغداد ودمشق اتفقتا على إعادة سفيري البلدين إلى مكان عملهما، مضيفا أنه التقى بوز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تضاربات بين مكتب خامنئي وبزشكيان: التفاوض مع أمريكا خيانة

حماس توافق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

البرلمان يعدل جدول أعماله ليوم الأحد المقبل ويضيف فقرة تعديل الموازنة

قائمة مسائية بأسعار الدولار في العراق

التسريبات الصوتية تتسبب بإعفاء آمر اللواء 55 للحشد الشعبي في الأنبار

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

القصة الكاملة لـ
سياسية

القصة الكاملة لـ"العفو العام" من تعريف الإرهابي إلى "تبييض السجون"

بغداد/ تميم الحسن تلاحق الأزمات الإطار التنسيقي الشيعي، الذي يقود الحكومة منذ أكثر من عامين، بسبب عدم تنفيذ مطالب الشركاء.وتقاطع أكبر كتلة سُنية في البرلمان الجلسات بسبب "العفو العام"، فيما يُذكّر رئيس المجلس، الذي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram