سحبته والنعاس يعشش فوق جفنيه، الخطوات الى الشارع متعثرة كمن اقتيد الى جبهة قتال، حقيبته مازالت فارغة لكنها جديدة، وفي داخلها "لفات " كباب وبيض ورائحتها تدغغ انفه الصغير. في المدرسة الامور نفسها منذ سنوات،rn
الوقوف بصف واحد وبمسافات واحدة، والطلاب الاكبر سنا يرفعون سراويلهم بين لحظة واخرى لان احجامها كبيرة بعض الشيء، الاخطاء والتلعثم بقراءة النشيد، والبناية شقوقها وبقع الرطوبة تعكس منظرا كئيبا.
اطفال مترددون.. يبدأون حياتهم الدراسية برفقة ذويهم
نشر في: 26 سبتمبر, 2010: 10:26 م