اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > معهد متخصص:5000حالة في العراق والمعهد استقبل3000 مريض في عام واحد فقط

معهد متخصص:5000حالة في العراق والمعهد استقبل3000 مريض في عام واحد فقط

نشر في: 27 سبتمبر, 2010: 05:19 م

تحقيق وتصوير/ايناس طارقمصطفى خالد  يبلغ من العمر 12 عاماً،  والده  الدكتور خالد الدباغ اول من اسس جمعية ngoالانسانية سنة 2005-2006 والتي تهتم  بالمصابين بمرض التوحد،وقد كان مصطفى مصاباً بمرض التوحد،لكن بعد مرور 4 سنوات من تاسيس المعهد توفي والده، لتنتقل أملاكه الى اقاربه باعتباره الوريث الوحيد وغير مؤهل بسبب مرضه للتصرف بارثه،
 وينقل من داره إلى معهد دار الحنان شديدي العوق والواقع في محافظة كربلاء،وينقطع علاجه ويعامل كمتخلف عقلياً لعدم فهم طبيعة مرضه.تقول الدكتورة نبراس بكالوريوس تربية خاصة ومديرة معهد الرحمن لمعالجة مرضى التوحد: انشاء معهد الرحمن لمعالجة مرضى التوحد جاء بعد حدوث  خلافات مع ادارة معهد رامي الذي كان مقره في مستشفى اليرموك،لهذا جاءت فكرة المعهد بعد المشاركة في  دورات تدريبية اقيمت في محافظة اربيل ضمت عدداً من الكوادر التي ساهمت بعد ذلك في انشاء مركز الرحمن، الذي بدأ يضيق جراء الاعداد الكبيرة للاطفال المصابين بالتوحد فالمعهد يستقبل اطفالاً من مناطق بغداد المختلفة ونظراً لبعد المسافة تضطر عوائلهم الى  انتظارهم في اروقة المعهد حتى اكتمال دروسهم العلاجية الاكاديمية،فالمعهد هو لاعطاء العلاج العقلي وتعليم القدرة على التكيف مع الحالة وامكانية دمج الطفل المصاب مع الواقع.واشارت نبراس الى أن سبب انشاء هذه المراكز العلاجية عدم وجود مركز حكومي متخصص يعالج هكذا حالات التي بدات تزداد يوماً بعد الاخر فبعد انشاء معهد رامي من قبل الدكتورة ميديا الجزراوي وعدد من الاطباء  عام 1999 ظهرت اعداد كبيرة من الاطفال المصابين استقبلهم المعهد بعد ان كان اول حاضنة لهؤلاء المصابين، وللعلم فقط أن هذا المعهد كان خاصاً وبتمويل ذاتي وكان يستقبل العشرات من الحالات التي كانت تعامل معاملة المصاب بتخلف عقلي، مع العلم أن حالة مرض التوحد تختلف كلياً عن التخلف العقلي وان كان مرض عقلي يحدث بسبب زيادة نسبة الرصاص بالدم "او الزئبق" وهذه التحاليل لايمكن اجراؤها من قبل عوائل بعض المصابين لغلاء اسعارها اضافة إلى أن المادة الطبية المستخدمة في التحاليل لاتتوفرالا في عدة دول مثل السويد او امريكا، ومع الاسف وزارة الصحة العراقية  لحد الان لم تسهم في فتح معاهد لمعالجة المصابين بالرغم من زيادة حالات الاصابة التي فاقت الـ5000 الاف حالة وهذا الرقم جاء وفق تقارير واحصائيات جمعت من قبل ادارة معهد رامي ومعهد الرحمن،وفي الوقت ذاته لابد من ذكر مساعدة وزارة الصحة في توفير اطباء لمعالجة وفحص الاطفال دورياً جسمياً وتوفير بعض الادوية البسيطة.وتسترسل نبراس قائلة:عندما انفصلنا عن معهد رامي الذي ساهم العديد من الاطباء بتاسيسه  كما ذكرت سابقاً واكتمل تجهيز الكادرالتخصصي الذي سوف يساهم في انشاء المعهد الجديد و النموذجي،استأجرنا البناية الحالية والواقعة في منطقة اليرموك  والمتكونة من طابقين، وجهز بمساعدات قدمت من قبل عدة وزارات ومنظمات مجتمع مدني، و يعتمد على التمويل الذاتي أي على ما يحصل عليه من تبرعات و مساعدات حكومية ومنظمات مجتمع مدني فضلاعن التبرعات التي تقدمها العوائل الميسورة مادياً واغلب العوائل التي لديها اطفال مصابون تسهم بتمويل المعهد لمساعدة الاطفال الاخرين الذين لايملكون الاموال الكافية للاندماج في المعهد للحصول على العلاج الاكاديمي لان المصابين يحتاجون الى امكانيات هائلة ان كانت من حيث توفير الكوادر البشرية او الالعاب والاثاث والكتب المدرسية.وتستدرك نبراس قائلة أن على الحكومة- وعلى راسها وزارة العمل الاهتمام بهذه الشريحة لانها تزداد يوماً بعد يوم والامر يحتاج إلى المتابعة الجدية والمعهد استقبل منذ 1/6 /2009 حتى الشهر الثامن من سنة 2010 اكثر من 3000حالة مرضية لاطفال باعمار مختلفة وجميعهم مسجلون في سجلات تابعة للمعهد والبناية الحالية بدأت تضيق باعداد الاطفال المصابين بمرض التوحد.وفيما يخص الحالات التي لايمكن قدومها إلى المعهد لمعالجتها بسبب سكن عائلة المريض في منطقة بعيدة وصعوبة النقل نظراً لشدة الازدحامات اليومية اشارت نبراس إلى امكانية حصول عوائل المرضى على "كورسات" تدريبية تتضمن دروساً في كيفية التعامل مع الحالة وفي كل شهر تقريباً يمكنهم الحصول على معلومات تجعلهم مؤهلين لان يكونوا مشرفين على حالة اطفالهم بدلاً من جلبهم إلى المعهد، ومع الاسف البعض من العوائل لاتفهم الطفل وما اصابه وعندما تضع الطفل في الروضة ويكون اختلاطه مع الاطفال الطبيعيين وهو مريض بالتوحد ومنعزل عن العالم الخارجي ولا يعي ما يدور حوله هنا الطفل المريض سوف تسوء حالته ويكون بحاجة إلى العلاج اكثر من السابق.واضافت نبراس أن سرعة انتشار هذا المرض بين الاطفال يحتم على الجهات الصحية الحكومية النظر بالموضوع بجدية من حيث انشاء مراكز علاجية لاحتواء هكذا حالات فضلاعن استخدام الاعلانات الصحية أن كانت بالصحف او التلفاز لتوعية المواطنين وجذب انتباههم في حالة وجود هكذا حالات ضمن العائلة،فهناك عوائل تحبس اطفالها لسنوات عديدة ولا تخرجهم من البيت بسبب اساليبهم العدائية ومحاولتهم تحطيم أي شي والعبث بكل ما يوجد من حاجيات حولهم. واستدركت نبراس قائلة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram