أربيل / مكتب كردستانتلقى رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اتصالاً هاتفياً من سماحة السيد مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ، جرى فيه بحسب PNA بحث الوضع السياسي الراهن في البلاد وخاصة المراحل التي تمر بها عملية تشكيل الحكومة لحد الآن.
و تطرق سماحة السيد مقتدى الصدر والرئيس بارزاني خلال الاتصال الهاتفي الى آخر المستجدات والتطورات على الساحة السياسية عموما، الى جانب تبادل وجهات النظر حول مسألة تشكيل الحكومة القادمة التي باتت معضلة تضيق الخناق على مجمل العملية السياسية في البلاد، كما أكد الطرفان وجوب إدامة التواصل للخروج من الأزمة السياسية التي يمر بها العراق.من جهة اخرى استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الاثنين في منتجع صلاح الدين كوسرت رسول علي وبرهم احمد صالح نائبي الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني.وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نيجيرفان بارزاني وبحسب موقع الإعلام المركزي للاتحاد الوطني الكردستاني، بحث آخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية والأوضاع الأمنية، وجهود الكتلة والأطراف السياسية من اجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.وفي جانب آخر من اللقاء، تم تبادل وجهات النظر بشأن عدة مسائل  تخص إقليم كردستان. كما استقبل رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في صلاح الدين وزير الداخلية التركي بشير أتالاي والوفد المرافق له، الذي ضم مراد أوزجليك السفير التركي لدى العراق وآيدن سلجن القنصل التركي في إقليم كردستان, لبحث آليات تطوير العلاقات وعدد من القضايا السياسية والاقتصادية بين الطرفين.وفي جلسة لقاء حضرها نيجيرفان بارزاني، نقل وزير الداخلية التركي الى الرئيس بارزاني بحسب موقع رئاسة الإقليم , تحيات رئيس الجمهورية عبد الله غول و رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، متمنياً أن تكون هذه الزيارة خطوة أخرى لتطور العلاقات بين الجانبين، مشيرا الى زيارة الرئيس بارزاني الأخيرة تركيا، واصفاً إياها بالزيارة التاريخية، التي فتحت صفحة جديدة من العلاقات بين تركيا وإقليم كردستان، وتقارب الطرفين، وتطور مهم لتقوية العلاقات في المجالات كافة، وخاصة من الناحيتين السياسية والاقتصادية معلناً أن طبيعة المجتمعات في تركيا وكردستان وقرب بعضها من الآخر يجب أن ينمي التعاون فيما بينها، خاصة ان هنالك تاريخاً مشتركاً بينهما من الناحية التاريخية والاقتصادية. وبشأن عملية الاستفتاء على دستور تركيا، وصف الرئيس بارزاني عملية الاستفتاء بالناجحة، متمنياً استمرار الحكومة التركية في سياستها الحالية التي تتبعها، لأن نتائجها تكون ذات فائدة للشعب التركي، والنصر الأخير يكون للديمقراطية، مبدياً استعداد إقليم كردستان لدعم تلك السياسة التي تنتهجها الحكومة التركية. وفي محور آخر من اللقاء تم التطرق الى عملية الانتخابات العامة التركية التي من المقرر إجراؤها في شهر حزيران القادم، والوضع السياسي في العراق، والخطوات المتخذة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، حيث أكد الجانبان بهذا الصدد تشكيل حكومة شراكة وطنية بأسرع وقت، وعدم تهميش أي مكون.  وفي ختام اللقاء، حمل الرئيس بارزاني وزير الداخلية التركية تحياته الى كل من عبد الله غول رئيس جمهورية تركيا ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، مقدماً لهم الشكر لحفاوة الاستقبال الذي لاقاه أثناء زيارته أنقرة.rnصالح يستقبل وزير الداخلية التركيكما استقبل د. برهم صالح رئيس حكومة إقليم كردستان، بمدينة أربيل، عاصمة الإقليم، بشير أتالاي وزير الداخلية التركي الذي يزور الإقليم لمناقشة القضايا المشتركة التي تخص تركيا وكردستان.وخلال لقاء حضره كريم سنجاري وزير الداخلية في حكومة الإقليم، تمت مناقشة المستجدات السياسية على الساحة العراقية والمنطقة وسبل تعزيز العلاقات بين الجانبين في جميع المجالات. وفي تصريح للقنوات الإعلامية عقب الاجتماع قال صالح بحسب موقع حكومة الإقليم :ناقشنا خلال الاجتماع العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان وتركيا وسبل تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة وضرورة حماية أمن الحدود المشتركة والتعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الجانبين، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين.  وفي معرض حديثه عن مسألة حزب العمال الكردستاني ووقف إطلاق النار من قبله، أوضح رئيس حكومة الإقليم انه: تم التطرق إلى هذه المسألة ونحن في حكومة إقليم كردستان أكدنا اننا لا نترك مجالاً لاستخدام أراضي كردستان لإلحاق الضرر بدول الجوار وضرورة حل المشاكل عن طريق الحوار والتفاهم وعدم اللجوء الى القوة، وبخصوص الاستفتاء الذي جرى مؤخراً على الدستور التركي وانفتاح الحكومة التركية نحو الديمقراطية، أكدنا أن هذه الخطوات تصب في مصلحة الجميع.وبخصوص المباحثات الجارية لتشكيل الحكومة الاتحادية، أكد برهم أحمد صالح، أن موقف إقليم كردستان يؤكد ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة العراقية وعدم تدخل الدول في شؤون العراق الداخلية واحترام صوت الناخب العراقي والعمل من أجل تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف وتأسيس حكومة شراكة وطنية.أما بخصوص العلاقات بين العرا