متابعة/ المدىقال ائتلاف الكتل الكردستانية امس الاثنين أنه تسلم إشارات ايجابية فقط على الورقة التفاوضية التي طرحها في وقت سابق. وقال عضو الكتلة محمود عثمان لوكالة كردستان للانباء ان ائتلاف الكتل الكردستانية لم يتسلم حتى الان ردا رسميا من الكتل السياسية التي قدمت لها الورقة التفاوضية.
وأوضح أن الكتل السياسية أكتفت ببعث إشارات ايجابية عبر التصريحات الإعلامية ولم يتم تأكيدها برد رسمي يمثل موقف الكتلة السياسية او الحزب. وبين عثمان أن وفد ائتلاف الكتل الكردستانية يبحث حاليا مع الكتل السياسية ما يرد من تساؤلات بشأن ما ورد من فقرات في الورقة التفاوضية، لافتا الى أن ائتلاف الكتل الكردستانية يبدي مرونة كبيرة باتجاه حسم هذه الملفات. ويشدد قادة الكرد على ضرورة تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها كشرط أساسي للتحالف مع بقية الكتل السياسية، ويرى الكرد ان اخذ الضمانات بشأن المادة الدستورية من اجل التحالف مع الكتل الاخرى أمر في غاية الاهمية لتجاوز ما حصل من تلكؤ في تنفيذها خلال السنوات الاربع الماضية. وتتضمن مطالب الكرد التي طرحها الوفد المفاوض في بغداد منذ بدء جولة مفاوضاته في منتصف حزيران الماضي التي انطوت في ورقة مكونة من (19) بندا أبرزها أخذ ضمانات مكتوبة من الاطراف التي سيدخل معها في تحالفات بمنح وزارة سيادية، ومنصب رئاسة الجمهورية الى الكرد، اضافة الى ايجاد حلول مع بغداد بشأن العقود النفطية ومسألة ميزانية حرس الإقليم"البيشمركة"، وإجراء التعداد السكاني العام والالتزام بالدستور والنظام الفيدرالي.على صعيد متصل، قال عضو الوفد المفاوض للائتلاف الكتل الكردستانية النائب نجيب عبد الله ان الوفد الكردستاني سيناقش ورقته التفاوضية مع الكتل السياسية العراقية الاخرى.واشار الى ان الوفد اجتمع السبت الماضي باعضاء ائتلاف دولة القانون وتباحث معه بشأن الورقة.وقال عبد الله ان وفد الكتل الكردستاني حضر الى بغداد وعقد اجتماعا، مع الوفد التفاوضي لدولة القانون، مبينا ان اللقاء تمخض عن مواصلة الاخير نقاش ورقة الكردستاني.واضاف عبد الله: ان دولة القانون طلب مهلة للرد على الورقة التفاوضية للكردستاني، مرجحا عقد لقاء ثاني مع دولة القانون للبحث والرد على الورقة.واشار عضو الوفد الكردستاني، الى ان الوفد سيلتقي خلال الايام المقبلة مع اعضاء القائمة العراقية والائتلاف الوطني لمعرفة جوابهم بشأن الورقة التفاوضية للكردستاني. وكان التحالف الكردستاني قد جدد امس الاول الاحد تمسكه بمنصب رئيس الجمهورية.وقال القيادي في التحالف الكردستاني فرياد راوندوزي انه لا مجال للتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية وهو مطلب من ضمن مطالبنا تم تقديمه الى جميع الكتل السياسية.واشار راوندوزي ان بعض تصريحات قيادات التحالف الكردستاني وبالاخص تصريح الرئيس الطالباني لقناة (العربية) فهم بشكل خاطئ لان في هذه المرحلة عندما يعطي للكرد هذا المنصب يعني ان العراق عراق الجميع والكرد مواطنون من الدرجة الاولى، لكن ليس ان يكون هذا المنصب الى الكرد الى الابد.وتابع:"سنشكل حكومة شراكة وطنية ضمن سياقات مختلفة وكل الكتل سوف تشارك في هذه السياقات وهي عبارة عن وثيقة مكتوبة يجب على رئيس الحكومة ان يلتزم بها، وقال في حالة عدم التزامه بهذه الوثيقة فهناك تبعات على رئيس الحكومة منها الانسحاب من الحكومة وسحب الثقة منها.واشار الى ان هذه الشروط والبيانات عامة يتفق عليها الجميع ومن سيشكل الحكومة سوف يضمن هذه الشروط.وكان التحالف الكردستاني قد اكد ضرورة دراسة الورقة التي تقدم بها الى الكتل السياسية والمكونة من 19 مطلباً وعلى اساس انهم سيكونون اقرب الى الكتلة التي ستستجيب الى المطالب الكردية، مؤكدين كذلك انها ليست ورقة مقدسة بل هي قابلة للنقاش.
جدد تمسكه بمنصب الرئاسة..ورقةالكردستاني تحصل على إشارات ايجابيةدون ردود رسمية
نشر في: 27 سبتمبر, 2010: 09:23 م