ها هي العطلة الصيفية توشك على الانتهاء، وهاهي مقاعد الدراسة تهم بإستقبال فلذات أرواحنا،وتتجدد الأمنيات ان لا يتكرر ما حصل في العام المنصرم حيث كان أبناؤنا يرجعون من مدرستهم بمنظر الأشعث المغبر بعد ان أجبرتهم إدارة المدرسة على تنظيف المدرسة،
وكذلك نتمنى في العام الجديد ان تصرف التبرعات المستحصلة من الطلاب حقا على ترميم الزجاج وتنظيف المرافق الصحية في المدرسة، وان تتوفر برادات ماء شرب للفلذات فهم البذرة الاولى للمجتمع الذين لا اعتقد بانهم اذا استمروا بهذا الحال يوما سيكونوا بناة لهذا البلد بل سيحقدون على المجتمع الذي يجبرهم على تنفيذ اعمال ليسوا مسؤولين عنها، وان يستيقظ ضمير هذه المديرة أو ذاك(المدير).. وان الا تٌستغل براءة الأطفال وتطمع ببعض الدنانير المستحصلة من السفرات المدرسية (حيث قامت إحدى المدارس بأكثر من سفرة مدرسية ابان العام الدراسي المنصرم، أذ قامت إدارة تلك المدرسة،(جزاها الله خير الجزاء) باستئجار سيارات تكفي فقط لنصف العدد اللازم ليجلس كل أربع طلاب على معقدين ... وأمنياتنا للمسؤولين بمراعاة الواجبات التي كلفهم بها شعبهم، لأداء الرسالة السامية للمربي الذي (كاد ان يكون رسولا..).
وخزة.. بعض الأمنيات التربوية
نشر في: 28 سبتمبر, 2010: 04:50 م