اشارت تقارير وبحوث عديدة الى الخراب شبه التام الذي لحق بالبنية التحتية للخدمات البلدية، إبان زمن النظام السابق، في مدن محافظات البلاد كافة وفي العاصمة بغداد ومدنها بنحو خاص، وقد ورثت امانة بغداد حصة الاسد من خراب البنية التحتية تلك،
غير ان المواطن بات يلمس ثمرات الجهد الوطني المبذول في أعادة تأهيل تلك البنية واقامة العديد من المشاريع التي أتت ثمارها، متجسدة في متنزهات وشوارع ومجسرات وشبكات ماء صالح للشرب واخرى للمياه الثقيلة وجهد تنظيفي متواصل وغيرها مما نشهده اليوم من خدمات..ولسنا هنا بمجال تعداد مناقب أمانة بغداد، قدرما نشير الى المتحقق ونشيد به وبالقائمين عليه، تحقيقا للتوازن في اداء رسالتنا الاعلامية من جانبها المهني، فمثلما نصوب بعض اوجه القصور في الاداء، تضامنا مع شكوى المواطن، الغاية والوسيلة، في عملنا جميعا، ينبغي لنا ان نعضد حسن ذلك الاداء وإتمامه. نحن جميعا امام مهمة وطنية من طراز تاريخي بحق، فالانعطافة التاريخية في9/4/2003 والتي انتقلت ببلادنا من ظلمة وعنت الاستبداد الى النور والفضاءات الرحيبة للحرية، تفترض بنا جميعا ان نكون أهلا، قولا وفعلا، لأداء واجبنا التاريخي في ملحمة البناء العظيمة.
انتباه
نشر في: 28 سبتمبر, 2010: 04:54 م