بغداد / يوسف فعل أكد الدكتور صالح راضي انه تمت تسميته مدربا للمنتخب الاولمبي منذ أكثر من شهرين من لجنة المنتخبات الوطنية التي رفعت التوصية إلى الاتحاد لأجل إقرارها بالشكل الرسمي،  لكن تدخلات بعض الأطراف الكروية المؤثرة سعت الى تأخير إعلان التسمية الى وقت غير محدد.
خسارة كبيرة وقال راضي في حديث لـ( المدى الرياضي ): ان عدم مشاركة المنتخب الاولمبي في أسياد الصين يعد خسارة كبيرة للكرة العراقية ستؤثرعليها مستقبلا، حيث ستحرم جيلاً كروياً من النهل من الخبرة التي يكتسبها جراء مشاركاته في المباريات الدولية، واكتساب المزيد من المعارف الكروية التي تعينه على تكملة مشواره الدولي بنجاح، فضلا عن اكتشاف اللاعبين المؤهلين القادرين على ارتداء فانيلة المنتخب الوطني لاسيما أننا نعاني من عدم النضج التكتيكي للاعبين بسبب قلة المشاركات الخارجية وخوض اللقاءات الدولية ، ما جعل صعوبة تعويض اللاعبين الدوليين المحترفين في المنتخب الوطني. وأضاف: كان باستطاعتنا مسك تفاحتين بيد واحدة، وذلك من خلال المشاركة ببطولة غرب آسيا وخليجي 20 باليمن، والاشتراك بمنتخب اولمبي في أسياد الصين من دون الاعتماد على لاعبي المنتخب الوطني المشاركين في بطولة غرب آسيا ، لو كانت هناك الآلية الصحيحة والبرامج المستقبلية لأجندة الاستحقاقات الدولية، تدرس فيها المشاركات الخارجية بموضوعية بعيداً عن التداخل بين المنتخبين الوطني والاولمبي.وعن عمل لجنة المنتخبات ودورها بفك الارتباط بين الوطني والاولمبي قال: ان لجنة المنتخبات منذ تسنمها مهام عملها ناشدت اتحاد الكرة بضرورة فصل عمل الملاكات التدريبية بين الوطني والاولمبي تفاديا من الوقوع في المحظور وعندها يصعب ايجاد الحلول المناسبة للخروج من التداخل بينهما سواء بالملاكات التدريبية او اختيار اللاعبين لكن عدم استقرار اتحاد الكرة بسبب التجاذبات والصراعات التي سادت في الأوساط الكروية بشأن الانتخابات زاد من الطين بلة ، وألقى بظلاله على مسيرة المنتخبات الوطنية، وراح ضحيتها المنتخب الاولمبي بعدم مشاركته في الأسياد. rnتصرفات غريبة !rnولفت الى انه تفاجأ كثيراً من تصرفات بعض المدربين الذين لم يتعاملوا بمهنية مع تسميته مدرباً للمنتخب الاولمبي من خلال التحركات التي قاموا بها، بمنع أعضاء الاتحاد إعلان التسمية الرسمية ،وما يثير الأسى ان هؤلاء المدربين اتضح من خلال تحركهم ضدي انهم رغبوا في ان يكونوا مدربين للمنتخبات الوطنية، بالرغم من ان بعضهم لا يمتلكون القدرات التدريبية والمؤهلات الفنية التي تؤهلهم لقيادة المنتخب الاولمبي ، بينما كنت أدافع في لجنة المنتخبات وفي جميع المحافل عن أحقية المدربين المحليين باستلام مهمة تدريب المنتخبات الوطنية لكن رد الجميل جاء بأسلوب مغاير وفيه الكثير من الإجحاف. rnقصور العملية التدريبية rnوكشف راضي عن أسباب القصور في العملية التدريبية لدى اغلب فرق الدوري الممتاز قائلا: ان مشكلة كرتنا، هي غياب التخطيط العلمي الذي ضرب أطنابها وجعلها تسير كالسلحفاة، حيث لم تكن هناك محاولات جادة للنهوض بواقع المدربين بإشراكهم في الدورات التدريبية المتطورة او المعايشة مع الفرق الأوروبية للتعرف على الأساليب التكتيكية والخططية أثناء التدريبات اليومية، إضافة الى فشل إدارات الأندية في اختيار المدربين المؤهلين لتدريب فرقهم، وكذلك عدم منحهم الوقت الكافي لتطوير مهارات اللاعبين من النواحي الفنية والبدنية والذهنية، مع غياب مستلزمات النجاح من تهيئة المعسكرات التدريبية المناسبة والمباريات التجريبية القوية والعقود المناسبة للاعبين والملاك التدريبي، وضرورة التغيير الشامل في المفاهيم والافكار التي تسهم في ردم الهوة بين الهواية والاحتراف لتطبيقه بمعناه الحقيقي، وليس ما يحصل عندنا من الاحتراف المبتور، مبيناً أن بعض المدربين يعتمدون على الأساليب الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة بمواجهة الفرق الكبيرة في مسعى منهم للحصول على نتيجة ايجابية، وهذا يقلل من جمالية اللقاءات ويبعد الجمهور عن الحضور  لانه يبحث دائما عن اللمحات الكروية الجميلة والإثارة والمتعة في المباريات. rnتصنيف المدربين rnوبشأن عدم وجود تصنيف للمدربين ذكر راضي : ان لجنة المنتخبات قدمت مقترحاً الى اتحاد الكرة يتضمن تصنيف المدربين الى درجات حسب الضوابط والدرجات المعيارية ، واعتمادها من اتحاد الكرة في محاولة للارتقاء بواقع التدريب لدى فرق الدوري الممتاز، حيث لا يعقل ان يقوم مدرب لا يمتلك شهادة تدريبية من الإشراف على فرق دوري الأضواء ، وتصنيف المدربين معمول به في اغلب دول العالم  ،لأجل ان يكون هناك استحقاق لنيل شرف تدريب المنتخبات الوطنية او الإشراف على أندية الدوري الممتاز. وما أثار الاستغراب ان من وقف ضد إكمال عملية التصنيف بعض المدربين الذين عدّوا تلك الخطوة محاولة لإبعادهم عن ميدان التدريب، لذلك لم  يكتب للمقترح النجاح والإستمرار. rnهيبة الدوري rnوعن الأسلوب الأمثل لإقامة مباريات الدوري الممتاز للموسم المقبل أجاب: ان افضل طريقة لإقامة الدوري الممتاز هي بوجود 16 فريقا تلعب لمرحلتين، لانها تمنح اللاعبين والملاك