تواصل العمل بمشروع تبطين نهري الحسينية  كربلاء /المدى يتواصل العمل في تنفيذ مشروعين من مشاريع الموارد المائية التي تهدف إلى الحفاظ على الثروة المائية وكميات المياه في الأنهر والجداول التي تمر بمحافظة كربلاء واللذين يعدان من المشاريع الإستراتيجية وتصل كلفتهما أكثر من ستة مليارات دينار.
وقال مستشار محافظ كربلاء لشؤون الموارد المائية حسن الشريفي للمدى أمس: إن العمل يتواصل بتنفيذ مشروعي تبطين جدول الحسينية ونهر الوند حيث تبلغ كلفة جدول الحسينية ملياري دينار والذي يراد منه انجاز 200 كم موضحا إ إن العمل جار بمقدم جدول الحسينية من سدة الهندية لمسافة كيلو واحد و750 م ووصل العمل إلى مراحل متقدمة حيث تم تبطين ما طوله 750 م مع الانتهاء من عملية الدفن لباقي المسافة. وأفاد الشريفي الى إن أعمال التبطين نهر الوند يتواصل بصورة جيدة وقد تم الانتهاء من الأعمال الترابية والدفن ..موضحا إن المشروع  الذي تبلغ كلفته أربعة مليارات دينار ظهرت فيه مشكلة وجود المياه الجوفية بسبب قرب الجدول من نهر الحسينية القديم الأمر الذي يؤثر في الأعمال الترابية في هذا الجزء لذلك أحيلت هذه المشكلة إلى مركز الدراسات والتصاميم الهندسية في وزارة الموارد المائية لإيجاد الحل لها ،لافتا إلى إن العمل بدأ بذنائب نهر الوند البالغ طوله 9 كم حيث تم الإنهاء من أعمال التهذيب لمسافة 3 كم وانجاز 2 كم من أعمال الدفن وسيحال الجزء الباقي البالغ 4 كم  والممتد من شارع بغداد حتى ذنائب النهر لإحدى شركات وزارة الموارد المائية لتنفيذه. rnتجميد قطع أراض سكنية لـ (1200) تدريسي  الحلة / عادل الفتلاويطالب نحو(1200)تدريسي في جامعة بابل بإنهاء مشكلة عدم منحهم قطع الأراضي السكنية المخصصة لأساتذة الجامعات العراقية رغم ورود العديد من الكتب الرسمية  الصادرة من الجهات العليا التي تؤكد على إنهاء المشكلة.  وأوضح المتحدث عنهم الدكتور عباس نوري الفتلاوي رئيس الهيئة الإدارية لرابطة التدريسيين والنخب الجامعية في بابل أمس الأربعاء  انه رغم ورود العديد من الكتب الرسمية التي تؤكد على ضرورة إنهاء هذه المشكلة ولكنها لم تجد آذانا صاغية من مسؤولي محافظة بابل ولم يستجاب لها رغم إنها صادرة من جهات عليا متمثلة بمكتب رئيس الوزراء ومجلس النواب ووزارة البلديات والأشغال العامة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة بابل.مشيرا إلى إن هناك نحو( 200 )تدريسي في جامعة بابل مشمولين بتخصيص قطع أراض سكنية حسب الكتاب الصادر من مجلس الوزراء الخاص بتفعيل القرار(111) لسنة1995القاضي بشمول جميع التدريسيين بتخصيص هذه القطع منذ أكثر من   (13 ) سنة وهناك أيضا ما يقارب عن وجود (1000 ) تدريسي مشمولين بالتخصيص ولكنهم لم ينالوا استحقاقهم إلى هذا اليوم .تعيين الخريجين العاطلين عن العمل في مراكز محو أمية الناصرية / حسين العامل في الوقت الذي أعرب فيه رئيس اللجنة التربوية في مجلس محافظة ذي قار عن قلقه من ارتفاع معدلات الأمية في المحافظة أكد إن اللجنة التربوية في المجلس طرحت مشروعا طموحا لمحاربة الأمية وتقليص معدلات البطالة بين الخريجين يتمثل بتعين الخريجين العاطلين عن العمل في مراكز محو أمية يجري استحداثها لهذا الغرض .  وأوضح هادي ياسر الركابي في حديث خص به المدى  أمس :إن معدلات الأمية كبيرة في المحافظة والمراكز المفتوحة لا تتناسب مع حجم المشكلة القائمة حاليا ، وأضاف ، وقد سبق وان طرحنا على وزير التربية مشروعا لمحو الأمية يقضي بفتح مراكز محو أمية يديرها الخريجون غير المعينين ، وأردف "وبهذا نقضي على الأمية ونوفر فرص عمل جديدة للخريجين" ، وزاد رئيس اللجنة التربوية   " وقد لاقى المشروع تأييدا من لدن وزير التربية لكن نقص التمويل حال من دون تنفيذه".  وكانت منظمات تعمل تحت إشراف وكالات تابعة للأمم المتحدة قد قالت في تقرير لها نشر مؤخرا إن خمس العراقيين ممن تتراوح أعمارهم بين 10 و49 سنة لا يعرفون القراءة والكتابة مشيرة إلى ً أن 19 في المئة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و14 لا يذهبون حالياً إلى المدرسة .وأشار رئيس اللجنة التربوية إلى ارتفاع معدلات تسرب الطلبة الذكور من مقاعد الدراسة مقارنة بمعدلاتها بين الإناث ورد أسباب التسرب إلى عوامل اقتصادية تضطر الأسر الفقيرة لدفع أبنائها من الذكور إلى سوق العمل .  وعد المصدر ارتفاع معدلات الأمية عائقا حقيقيا أمام التنمية البشرية والاقتصادية كونها لا تقل خطورة عن مشكلة البطالة والفقر ونقص الخدمات مشيرا إلى إن هذه المشاكل مجتمعة لا بد أن تستفز المسؤولين وتدفعهم للتفكير بالحلول الناجعة إذ قال " وإنا أدعو نفسي وكل المسؤولين للعمل بصورة غير تقليدية لمعالجة المشاكل التي تواجه المواطن ومن بينها مشكلة الأمية".وكان العراق صُنّف في ثمانينات القرن الماضي ضمن البلدان الخالية من الأمية بعدما قامت الحكومة آنذاك بحملة واسعة لمحو الأمية في البلاد تضمنت إدخال الأميين في المدن والقرى البعيدة في مدارس خاصة تستمر فيها الدراسة