بغداد/ الوكالاتاعلنت وزارة حقوق الانسان ان عدد المقابر الجماعية في العراق كبير ويحتاج الى جهود وامكانيات كبيرة خلال عملية فتحها. وقال مدير عام دائرة الاداء والمتابعة في الوزارة كامل امين هاشم للوكالة الاخبارية ان عملية فتح المقابر الجماعية هي ليست سهلة اطلاقاً بل معقدة وتترب عليها اجراءات متكاملة مبيناً ان هنالك اجراءات بعد عملية الفتح تتمثل بكيفية الاحتفاظ بالجثامين وتحديد مصيرها
وحفظ الاشياء التي تم العثور عليها في المقابر ومن ثم تحليل الـ(DNA) وارسال العينات والنماذج الى المختصين وجمع المعلومات وخاصة خلال التعامل مع مقابر متقادمة جداً.واعرب عن جدية وزارة حقوق الانسان في عملية فتح المقابر الجماعية عاداً ذلك عملية كبيرة وتحتاج الى جهود وامكانيات كثيرة مشيراً الى انه تم تدريب عدد من الفرق ليقوموا بفتح المقابر الجماعية الا ان عدد تلك المقابر كبير وعملها يحتاج الى دقة على اعتبار ان هنالك اجراءات فنية وشرعية يجب ان يتم اتباعها خلال عملية فتح المقبرة. وأكد هاشم ان وزارة حقوق الانسان كانت قد سلمت اقليم كردستان عدداً كبيراً من ضحايا المقابر الجماعية وشاركت في التشييع الرسمي لهم، كاشفاً ان الكثير من الضحايا في المقابر التي تم فتحها كانوا كرداً لافتاً الى ان الوزارة كانت قد اشارت الى وقوع احدى المقابر الجماعية في منطقة بعيدة ونائية في جبل حمرين بالاقليم وتحتاج الى توفير حمايات واجراءات فنية وتحضيرات كبيرة في فتحها.
حقوق الإنسان: عملية فتح المقابر الجماعية معقدة
نشر في: 29 سبتمبر, 2010: 09:49 م