TOP

جريدة المدى > رياضة > اسود الرافدين يواجهون ايران فـي نهائي مبكر لغرب آسيا

اسود الرافدين يواجهون ايران فـي نهائي مبكر لغرب آسيا

نشر في: 30 سبتمبر, 2010: 06:08 م

بغداد/ يوسف فعل يخوض منتخبنا الوطني في الساعة الخامسة من عصر اليوم الجمعة بتوقيت بغداد مباراته امام نظيره الايراني على ملعب الملك عبد الله الثاني في مدينة القويسمة في افتتاح مباريات دور نصف النهائي لبطولة غرب اسيا الكروية السادسة التي
 تضيفها العاصمة الاردنية عمان حتى يوم الاحد المقبل بمشاركة تسعة منتخبات بعد ان تصدر فرق المجموعة الثالثة برصيد ستة نقاط اثر فوزه على المنتخب الفلسطيني (3-0) والمنتخب اليمني (2-1).وكان منتخبنا قد فاز على نظيره الفلسطيني بثلاثة اهداف مقابل لاشيء في المباراة التي جرت بينهما اول امس الاربعاء، وسجل اهداف اللقاء مصطفى كريم (17 و75) ونشأت أكرم (ركلة جزاء 86)، وقدم لاعبو المنتخب الوطني لمحات كروية جيدة اهلتهم إلى فرض أسلوب تكتيكي في منتصف الميدان بعدما اوعز مدرب المنتخب الالماني سيدكا اليهم بنقل الكرة السريع من الثلث الدفاعي الى محورالعمليات لاجل بناء الهجمة بأسرع وقت، وبأقل عدد من اللمسات لاخطار مرمى المنتخب الفلسطيني وتهديد مرمى الحارس رمزي صالح ومباغتة المدافعين، وحاول مدرب المنتخب الفلسطيني الفرنسي موسى بزار اللعب بطريقة التكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة في محاولة منه لايقاف خطورة لاعبي المنتخب الوطني وعدم افساح المجال أمام زملاء نشأت اكرم من السيطرة على مجريات اللقاء.دور المايسترو لعب منتخب الوطني بطريقة 4-4-2 وبتشكيلة تألفت من محمد كاصد لحراسة المرمى وسامال سعيد وياسر رعد وخالد مشير ومحمد علي كريم للدفاع وهوار ملا محمد (سامر سعيد) ونشأت اكرم ومثنى خالد (صالح سدير) ومهدي كريم للوسط احمد مناجد ومصطفى كريم وسعد عبد الامير، ومن الناحية العملية فان طريقة لعب منتخبنا تتغير حسب حيازة الفريق للكرة الى 3-5-2 بصعود ياسر رعد و محمد علي كريم الى الامام، لعمل الزيادة العددية والقيام بالهجوم السريع من الأطراف لاسيما ان قائد المنتخب نشات اكرم نجح بدرجة الامتياز استثمار جانبي الملعب ونقل الكرة الى المدافع ياسر رعد من الجهة اليسرى الذي ادى دور المدافع المهاجم بمهارة عالية ساعده بذلك تفاهمه الرائع مع الجناح هوار ملا محمد، اما في الجهة اليمنى اسهم تواجد مهدي كريم في اضفاء الانضباط التكتيكي والالتزام بالواجبات الدفاعية والهجومية لانه حفظ عن ظهر قلب تلك الواجبات، ما حفز محمد علي كريم من القيام بعملية الربط الهجومي لعمل الكرات العرضية الى المهاجمين احمد مناجد ومصطفى كريم مستثمرين ضعف التغطية الدفاعية والرقابة الفردية لمدافعي المنتخب الفلسطيني وهذه التحركات التكتيكية أتت مفعولها وأحرزمصطفى كريم الهدف الاول (د17) بطريقة جميلة عندما أخطا المدافع هيثم زيني من ابعاد الكرة استثمرها كريم بحسه التهديفي العالي، واحراز الهدف جاء انعكاس طبيعي لمجريات اللقاء. وحاول مدرب المنتخب الفلسطيني تغيير الاسلوب التكتيكي لفريقه من خلال الايعاز الى لاعبي الثلث الوسطي بالتحرر من الواجبات الدفاعية، والقيام بعمل الزيادة العددية في الأمام، وتقديم المساندة من الخلف الى المهاجم احمد كشكش، لكن تلك المحاولات الهجومية اصطدمت ببناء الدفاع المنظم لمنتخبنا الذي قاده من الخلف سامال سعيد وخالد مشيرمع عودة مثنى خالد لاعب الارتكاز الدفاعي لمراقبة المهاجمين والضغط على اللاعب الذي بحوزته الكرة لقطعها، ما جعل من الصعوبة اخطار مرمى محمد كاصد لاسيما ان مهاجمي المنتخب الفلسطيني لم يمتلكوا المهارات الفردية العالية او القابلية البدنية لاختراق الدفاع. معالجات تكتيكية وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو المنتخب الفلسطيني الى الهجوم لادراك التعادل، من دون تنظيم حيث كانت عواقبه وخيمة على الاداء الدفاعي للفريق، الذي ظهرت على لاعبيه قلة مخزون اللياقة البدنية، وعدم قدرتهم على اداء الأدوار المركبة باجادة تامة،واستثمر سيدكا ذلك بصورة رائعة بقراءته الجيدة لاوراق المنتخب لمنافسه، واكتشافه لجوانب الخلل في خطوط منافسه، ووضع المعالجات الفنية المناسبة لها،ومن تلك المعالجات قيام نشأت بالتنوع في صناعة الهجمات لامتلاكه المهارات الفردية العالية والثقة بالنفس لخبرته الدولية الطويلة، واعتماد بناء الهجمات في العمق الدفاعي مرة، وبعمل المناولات الطويلة خلف المدافعين او عن طريق الاطراف تارة اخرى، واربك تغيير البناء الهجومي دفاعات المنتخب الفلسطيني لصعوبة الحد منها،وعدم قدرته على ايقاف سرعة هوار ملا محمد او مهدي كريم ومصطفى كريم ومناجد، لذلك عادت السيطرة الميدانية للمنتخب الوطني لنجاح لاعبي الثلث الهجومي بالقيام بالضغط المبكر على مدافعي المنتخب الفلسطيني، ماعاب على البناء الهجومي للمنتخب الوطني الاكثار لعب الكرات العرضية غير المجدية، والاحتفاظ الزائد بالكرة او المبالغة في ارجاعها للخلف، وهذا التأخير جاء على حساب السرعة، واعطى الوقت الكافي لمدافعي فلسطين من العودة السريعة لاغلاق المنافذ وسد الثغرات، وقام سيدكا بتبديل هجومي اشرك فيه سامر سعيد محل هوار ملا محمد لزيادة المقدرة الهجومية وتفعيل جانبي الملعب. تبديلات هجومية ومن كرة ملعوبة من نشات اكرم (د 75) الى مهدي كريم ومنه الى سامرالذي أعادها برأسه داخل م

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق
رياضة

الزوراء يتجاوز الميناء بثنائية نظيفة في ختام الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق

رياضة/ المدى حقق فريق الزوراء، مساء اليوم الأحد، فوزاً مستحقاً على ضيفه الميناء بنتيجة (2-0)، في ختام منافسات الجولة الثامنة من دوري نجوم العراق لكرة القدم. وجرت المباراة على ملعب نادي الزوراء عند الساعة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram