أفكار لافتتاح خط طيران بين النجف وبريطانياالنجف/ وكالة ايبا أعلن محافظ النجف عدنان الزرفي ان"هناك العديد من الأفكار حول فتح خط جوي بين المملكة المتحدة والنجف في مسعى لتطوير آفاق التعاون.
جاء ذلك أثناء استقبال الزرفي لنائب محافظ مدينة غلاسكو الاسكتلندية بيري مارك والوفد المرافق له إضافة الى وفد إقليم كردستان ووزارة الداخلية ووزارة التخطيط للاطلاع على الوضع الاجتماعي الاقتصادي والأمني في المحافظة وزيارة العتبات المقدسة.الزرفي الذي وصف الزيارة بأنها"خطوة تضامنية مع محافظة النجف"قال إنه قدم شرحا مفصلا للوفد حول الاستقرار الأمني وإمكانية استقبال الزائرين الأجانب.من جانبه اعتبر بيري مارك الزيارة بأنها"زيارة صداقة إلى العراق"، وقال"زرنا محافظة اربيل لمدة أربعة ايام التقينا خلالها عددا من الوزارات وكانت الزيارة ناجحة جدا لان العالم يعتقد ان العراق بلد غير امن لكن الحقيقة أنه آمن".وأضاف قائلا"أتينا الى العراق في محاولة لمساعدة هذا البلد الكبير وهو في دور التطور ويحتاج إلى مساعدة صداقة دون مقابل". rnذي قار: تشغيل منظومة كاميرات لمساعدة الأجهزة الأمنية بالمراقبة rnذي قار/ أور نيوزافتتح محافظ ذي قار منظومة كاميرات للمراقبة في المحافظة، مبينا أنه سيضيف عامل دعم كبير للأجهزة الامنية. وقال المحافظ طالب الحسن"نفتتح اليوم منظومة كاميرات المراقبة، وهو مشروع مهم وضروري لمراقبة الاماكن المهمة في المحافظة، وباعتقادي فإن استعمال هذه التقنية سيشكل مساعدة فعّالة للاجهزة الامنية وتوفير المعلومة الامنية".وأوضح الحسن أن"المحافظة تعيش اجواء امنية مستقرة، والدليل على ذلك وجود العديد من الشركات الاستثمارية التي بدأت تطرق ابواب المحافظة للاستثمار فيها".من جانبه، قال مدير شرطة ذي قار اللواء الركن صباح الفتلاوي"لدينا مركز قيادة وسيطرة من متخصصين للتعامل مع المعلومات المستحصلة من الكاميرات والتي يمكنها أن تخزن معلومات لمدة 30 يوما ومن ثم يتم ارشفتها". وبين الفتلاوي أن"نشر منظومة الكاميرات سيسهم إلى حد كبير بتقليل السيطرات الامنية الثابتة والمتحركة في شوارع المحافظة".ويبلغ عدد الكاميرات المنشورة 64 كاميرا، منها 24 ثابتة و40 كاميرا متحركة بالاضافة إلى 24 كاميرا وهمية نشرت في الاماكن والتقاطعات الحساسة وبوابات الناصرية ولها قدرت تقريب لمسافة 1500 متر والتصوير الليلي، وتعمل بالطاقة الشمسية وتم استخدام تقنيات حديثة لتجنب التشويش عليها وضمان استمراريتها بالعمل.rnمسؤول تربوي يصف المدارس الأهلية في البصرة بالتجاريةrnالبصرة/ (آكانيوز)أكد مدير أعلام تربية محافظة البصرة، إن المدارس الأهلية فتحت لإغراض تجارية فقط وان أسعارها مبالغ فيها إذ يصل قسط المرحلة الابتدائية إلى نحو 800الف دينار عراقي وان اغلب الطلاب الذين يلتحقون بها يعودون بعد فترة إلى المدارس الحكومية، مبينا ان لا فرق بينهما سوى مستوى الخدمات الذي تعجز المدارس الحكومية عن الارتقاء اليه لكثرة عددها.وقال باسم الكطراني لوكالة كردستان للإنباء(آكانيوز) اليوم إن"المدارس الأهلية فتحت لإغراض تجارية فقط وان 90%بالمئة من الكوادر التدريسية هي ذاتها الكوادر التي تعمل في المدارس الحكومية".وأشار الكطراني إلى ان"محافظة البصرة احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد وانتشار المدارس الأهلية إذ بلغ عددها الكلي 120 مدرسة يتراوح عدد الطلاب في كل منها بين مئتين إلى ثلاثمئة طالب"،مضيفا انه"بالرغم من العدد الكبير للمدارس والطلبة الملتحقين بها فان المدارس الحكومية لا تزال تعاني من الاعداد الكبيرة من الطلبة في المدارس الحكومية بسبب نقص عدد المدارس في المحافظة".من جانبه أكد مسؤول لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة البصرة سلمان داود لـ(آكانيوز) إن"بعض المدارس الأهلية قد اسهم في حل أزمة الحكومة المحلية في إنقاص عدد الطبلة الملتحقين بالمدارس الحكومية"،مشيرا إلى ان"هناك ست مدارس طالبت الحكومة المحلية بفتح تحقيق بشأنها لتحقيقها نسبة نجاح صفر بالمئة". من جانبها أكدت مديرة إحدى المدارس الأهلية سهى محمد لـ(آكانيوز) إن"كثرة المدارس الأهلية في المحافظة وإقبال المواطنين عليها يؤكد ان المواطن البصري أصبح يتمتع بميزانية اقتصادية تؤهله بان يدخل أطفاله إلى مدارس مكلفة"، مضيفة إن"كثرتها ادى الى عدم تمييز الجيد من السيء منها.واشارت إلى إن"هناك مدارس أهلية أنشئت قبل أعوام ومعروفة بنسب نجاحها الجيدة"، ملقية باللوم على التربية"التي كان يجب عليها إن لا تمنح هذا العدد الهائل من الموافقات لفتح تلك المدارس وان يقتصر الأمر على عدد محدود".يذكر ان المدارس الحكومية والأهلية في محافظة البصرة(550) كم جنوب العاصمة العراقية بغداد فتحت أبوابها قبل يومين واستقبلت أكثر من خمسة ألاف طالب وطالبة من مناطق المحافظة كافة.
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 30 سبتمبر, 2010: 06:23 م