متابعة/ المدىقالت مصادر صحفية كويتية إن المنسق الدولي للاسرى واعادة الممتلكات الكويتية جيناوي تاراسوف، سيزور العراق خلال الايام المقبلة لبحث ملف الأسرى والمفقودين الكويتيين.
واوضحت المصادر ان"وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله، بحث مع المنسق الدولي عالي المستوى للاسرى واعادة الممتلكات الكويتية جيناوي تاراسوف، واستعرض اللقاء جهود المنسق الدولي خلال الفترة الماضية والمتعلقة بموضوع الاسرى واعادة الممتلكات الكويتية"، مضيفة ان"تاراسوف سيزور العراق قريبا لبحث ملف الاسرى والمفقودين الكويتيين".ويضم ملف العلاقات العراقية الكويتية الكثير من الملفات العالقة ابرزها التعويضات التي يدفعها العراق جراء غزو النظام المباد الكويت عام 1991، وموقف الكويت من خروج العراق من الفصل السابع للامم المتحدة، فضلا عن ترسيم الحدود بين البلدين ورفات الكويتيين المفقودين ابان الغزو العراقي.ونقلت المصادر عن وكيل وزارة الخارجية الكويتية قوله ان"زيارة المنسق الدولي تصب في اطار التنسيق، لأن تاراسوف سيقدم في تشرين الاول المقبل تقريره للأمين العام، وكان لا بد من التحرك ليعد التقرير"، مضيفا ان"تاراسوف سيقوم بلقاء المسؤولين في اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى والمفقودين وباجراء اتصالاته بهذا الخصوص".وتابع"تاراسوف سيقوم بزيارة للعراق، سواء في عهد الحكومة الحالية أو الجديدة، وان من المهم استمرار دوره لتجسيد التعاون مع المسؤولين العراقيين"، مشيرا الى ان ذلك من"شأنه ان يحرك الملفات حتى يتم التوصل الى صيغة لاغلاقها بعد استكمالها".واعرب الجارالله بحسب الصحيفة"عن امله في أن تتعاون وتتعامل، سواء الحكومة الحالية او المقبلة بشكل مباشر مع تاراسوف لتسهيل مهمته لطي الملفات".على صعيد متصل، قال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله، إن الملفات العالقة بين العراق والكويت سيتم اغلاقها نهائيا مع تشكيل الحكومة الجديدة في العراق.واكد الجار الله ان"ملفات صيانة العلامات الحدودية والممتلكات والأسرى والتعويضات سيتم اغلاقها نهائيا مع تشكيل الحكومة الجديدة في العراق”.ويضم ملف العلاقات العراقية الكويتية الكثير من الملفات العالقة ابرزها التعويضات التي يدفعها العراق جراء غزو النظام المباد الكويت عام 1991، وموقف الكويت من خروج العراق من الفصل السابع للامم المتحدة، فضلا عن ترسيم الحدود بين البلدين ورفات الكويتيين المفقودين ابان الغزو العراقي.وتابع وكيل وزارة الخارجية الكويتية"متى ما انتهت الحكومة الجديدة وشكلت وباشرت عملها فإن الملفات سترى طريقها نحو الحل”، مضيفا"الرئيس العراقي قال في خطابه أمام الأمم المتحدة أن هناك استحقاقات تتعلق بالحكومة العراقية الجديدة”.وكانت العلاقات العراقية الكويتية قد قطعت في المجالات كافة منذ عام 1990، ولكنها شهدت تحسنا نسبيا بعد سقوطه سنة 2003 برغم وجود بعض الملفات العالقة خاصة ما يتعلق بالخلاف بشأن ترسيم الحدود والتعويضات التي اقرتها الامم المتحدة للكويت عن الأضرار.
منسق دولي يزور العراق لبحث ملف الأسرى الكويتي
نشر في: 30 سبتمبر, 2010: 06:26 م