القبض على عصابتين تتاجران بالمخدرات  السماوة / مسلم الخزرجياستطاعت الأجهزة الأمنية في محافظة المثنى من إلقاء القبض على عصابتين تتاجران بالمواد المخدرة وعثرت بحوزتهم على أربعة كيلوغرامات من مادة الحشيشة المخدرة، وقال اللواء الحقوقي كاظم الجياشي مدير عام شرطة المثنى في تصريح لـ "المدى"
 أمس إن الأجهزة الأمنية المتمثلة بمديرية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومديرية مكافحة المخدرات ومديرية المعلومات الوطنية قد تمكنت ومن خلال المعلومات الاستخبارية من إلقاء القبض على عصابتين في علميتين متفرقتين الأولى تتكوّن من خمسة أفراد وعثر بحوزتهم على 3.5 كيلو غرام من مادة الحشيشة المخدرة ماركة (جميلة) فيما ألقي القبض في عملية أخرى على شخصين وبحوزتهما 500 غرام من نفس المادة، موضحاً أن المتهمين تم استجوابهم واعترفوا بجرمهم بهدف المتاجرة بالمواد المخدرة لكسب المال وقد صودقت أقوالهم ورفعت إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل، وأشار الجياشي إلى أن عملية وصول هذه المواد إلى السماوة عن طريق سلسلة طويلة من شبكات المتاجرة بالمواد السامة ومصدرها الرئيسي من خارج الحدود العراقية، مطالباً تكاتف جميع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ورجال الدين بأخذ دورهم المهم في إيقاف هذه الظاهرة المخيفة ـ حسب وصفهـ معتبراً إياها أصعب من الجرائم الإرهابية والتفجيرات كونها تفسد مجتمعا بأكمله، وأفاد الجياشي إلى أن الأجهزة الأمنية في محافظة المثنى ستبدأ بدخول حرب لمواجهة هذه الظاهرة وتطالب أولياء أمور الشباب والأحداث بالابتعاد عن التدخين وخاصة (النرجيلة) التي انتشر تداولها في المقاهي، مؤكداً أن عناصر الشرطة ستقوم بمداهمة كافة الأماكن المشبوهة والمقاهي وبأوقات وأزمنة مختلفة للبحث عن المتاجرين بهذه المواد السامة ومتعاطيها كما سيتم إغلاق المقاهي والكازينوهات التي لا تحمل إجازة المهنة. من جانبه بيّن مدير مكافحة المخدرات في محافظة المثنى إن عملية متابعة المواد السامة التي تدخل البلاد عبر الحدود الإيرانية من أفغانستان سيتم متابعتها بشكل كبير وسيتم زرع عناصر أمنية في مختلف الأماكن المشبوهة للحد من هذه الظاهرة التي تهدف بالأساس إلى هدم المجتمع العراقي وتدمير القيم الدينية لدى الشباب والتي تسبب في النهاية إلى انتشار الجريمة، داعياً إلى تضافر جهود كافة الجهات للحد من هذه الظاهرة إلى جانب إقامة ندوات توعية وإرشاد للطلبة والشباب لإيصال المعلومة إليهم بمخاطر تناول وتعاطي المواد المخدرة.اشتراك 2220 معلما في دورة الصحة المدرسية  الموصل/ نوزت شمدين  ذكر د.صلاح الدين ذنون مدير عام صحة نينوى، أن ما يقرب من 2220 مدرسا ومعلما من مختلف المدارس  في عموم محافظة نينوى انخرطوا بصفة منسق صحي في دورات مكثفة أقامتها دائرة صحة نينوى في ثمانين مركزاً صحياً، تلقوا خلالها وعلى مدى ثلاثة أيام محاضرات في تهيئة المعلم وتثقيفه على متابعة نمو التلاميذ والطلبة، وتوجيههم نحو متابعة صحة الفم والأسنان والنظافة الشخصية، وتشخيص حالات ضعف البصر في مراحلها المبكرة، ومتابعة تغذيتهم من خلال قياس أطوال وأوزان التلاميذ، وتقديم النصائح والتوجيهات في متابعة الأساليب الصحية في التغذية، والتنبيه المستمر على مضار التدخين، وأضاف د.صلاح بان الدورة هذه أرشدت المعلمين بوصفهم منسقين صحيين، إلى تشخيص حالات معينة تتعلق بأمراض معدية في مراحلها الأولى وإيصالها الى اقرب مركز صحي لمنع انتشار الأمراض بين الطلاب.  وذكر د.عيسى حسين حمو مدير الصحة المدرسية في دائرة صحة نينوى، أن كل مدرسة أرسلت معلما ممثلاً عنها للمشاركة في الدورة، وتم إلقاء خمسة محاضرات يومية على مدى ثلاثة أيام والمحاضرات مأخوذة من كتاب دليل المعلم للتثقيف الصحي.ذي قار تجري 300 عملية جراحية للقلب شهرياً الناصرية / حسين العامل في الوقت الذي احتفلت فيه محافظة ذي قار باليوم العالمي للقلب، أكد مصدر طبي في محافظة ذي قار إجراء أكثر من 300 عملية جراحية للقلب شهريا في مركز الناصرية للقلب وثمان عمليات جراحية فوق الكبرى للقلب المفتوح .  وأوضح مدير مركز الناصرية للقلب الدكتور تحسين الكناني للمدى أمس الأول: إن مركز الناصرية للقلب وبعد أن استكمل كل متطلباته من الأجهزة الطبية الحديثة  والكوادر الطبية والتمريضية أصبح يجري ما لا يقل عن 300 عملية تداخل جراحي في القلب شهريا إضافة إلى عمليتين للقلب المفتوح في كل أسبوع. وأضاف: هذا فضلا عن استقبال 50 مريضا يوميا في العيادة الاستشارية الخاصة بالمركز. وأكد الكناني قدرة الكوادر الطبية في مركز الناصرية للقلب على إجراء عمليات معقدة في مجال القلب، مشيرا إلى إجراء عمليات القلب المفتوح وزرع نوابض القلب وأجهزة الصدمة الكهربائية وغلق الفتحات الولادية والتداخلات الكهروفسلجية منوها إلى أن مركز الناصرية للقلب يعد المركز الوحيد في العراق الذي يستخدم التداخلات الكهروفسلجية في معالجة امراض القلب. وكانت المؤسسات الصحية في محافظة ذي قار قد احتفلت صباح الخميس الفائت باليوم العالمي للقلب وتضمنت فعاليات الاحتفال إقامة ندوة تثقيفية حول أمراض القلب وطرق الوقاية منها حاض