TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > مقاهي الانترنت...أسهل وأرخص طرق الترفيه للعاطلين عن العمل

مقاهي الانترنت...أسهل وأرخص طرق الترفيه للعاطلين عن العمل

نشر في: 2 أكتوبر, 2010: 07:12 م

 بغداد/ نورا خالدمع الانتشار الواسع للانترنت  ظهرت مقاهي الإنترنت التي استمالت إليها فئة كبيرة من الناس غالبيتهم العظمى من الشباب الذين جذبهم ذلك الفضاء الفسيح  بكل قوة، ومقاهي الإنترنت بحد ذاتها ليست ظاهرة سيئة لو استغلت الاستغلال الأمثل، لكن الخطر في الأمر أن تصبح أماكن للاستخدام السيئ من قبل بعض الزبائن، وذلك من خلال الدردشة لأجل الدردشة فقط، والدخول  إلى المواقع الاباحية بعيدا عن الرقابة الأسرية.
 تعتبر مقاهي الانترنت من أكثر الأماكن جذبا للشباب من كلا الجنسين، حيث أنها تمثل بالنسبة لهم، وخاصة في مرحلة معينة من العمر،مكانا لابد من زيارته لقضاء وقت طويل فيها. اثناء تجوالنا في منطقة الكرادة التقينا عدداً من رواد هذه المقاهي واصحابها لنتعرف اكثر على ما يفعله الشباب هناك، كانت محطتنا الأولى مقهى (...) الذي رحب بنا صاحبه الذي حدثنا عن رواد مقهاه قائلاً: يعج المقهى منذ  فتحه في الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الحادية عشرة مساء  بالمتصفحين لهذه الشبكة وتتنوع الشرائح الاجتماعية التي تزور المقهى بين الفئات العمرية المختلفة لكن الاغلب هي شريحة  الشباب من كلا الجنسين الذين يجدون المقهى من اسهل الطرق للتواصل مع العالم، وأضاف: اغلب الشباب الذين يرتادون المقهى لديهم هذه الخدمة في بيوتهم لكنهم يبحثون عن الخصوصية التي توفرها لهم هذه المقاهي، التي غالبا ما تجدها مهيأة لذلك من جو شاعري وأضواء خافتة وتجهيز المكان بحيث لا يطلع أحد على الجالس بجانبه.في محل آخر لا يبعد عن الاول سوى امتار قليلة التقيت صاحبه الذي قال: أن امتلاكه مقهى انترنت أضاف له الكثير على المستوى الشخصي حيث أصبح يجيد التعامل مع الناس كما وأصبح له العديد من الأصدقاء من مختلف الأعمار. وعن أكثر المواقع تصفحاً قال:   الاهتمام بالمواقع يختلف حسب ثقافة الشخص وحاجته، فهناك من يرتاد مقهانا للاستفادة من مواقع المعلومات، وتصفح الكتب الأدبية والعلمية، وهناك من يفضل مواقع التسلية واللهو، كمواقع التعارف والمراسلة وغيرها.وسام 22 عاما (طالب جامعي) يعتبر نفسه مدمنا على الانترنت اذ يجلس قرابة الست ساعات يومياً أمام شاشة الحاسبة يقضيها بالدردشة مع أصحابه ويقول: الدردشة أمر مسلّ، تستطيع أن تقول ما تريد و تتحدث في ما تريد من دون خجل أو خوف من ردة فعل الطرف الآخر. كما انها وسيلة غير مكلفة مادياً إذ بالإمكان الاتصال بمن ترغب ولساعات طويلة  فتكلفة الساعة الواحدة في اغلب صالات الإنترنت ما بين 1000 – 1500 دينار.اما حيدر 25 عاما  خريج كلية الإدارة والاقتصاد منذ سنتين  ولم يفلح لحد الآن في إيجاد وظيفة  فيقول: اصبح الانترنت ملاذا للشباب العاطلين عن العمل الذين يقضون ساعات طويلة في مقاهيه لقضاء وقتهم ولو توفرت فرص العمل أو أماكن أخرى للترفيه لما اضطر الشباب إلى اللجوء إلى اقرب وأسهل وارخص وسيلة للترفيه وهي الانترنت. بينما تقتصر علاقة علياء بمقهى الانترنت على محادثة خطيبها الذي يعمل في إحدى الدول العربية عبر خدمة الماسنجر لأنه أقل تكلفة من المكالمات الهاتفية وتضيف: أتحدث معه لساعة مرتين في الأسبوع ولا يكلفني ذلك سوى مبلغ زهيد.وتؤكد هدى طالبة جامعية انها اذا ارادت الحصول على معلومات علمية  لأجل البحث أو الاستفادة  منها بدراستها تاتي الى هذا المقهى برفقة والدتها للحصول على ما تحتاجه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

واسط على موعد مع فعاليات مهرجانها السينمائي الدولي العاشر بمشاركة 18 فيلماً قصيراً

 واسط / جبار بچاي تنطلق في محافظة واسط، خلال القليلة المقبلة فعاليات مهرجان واسط السينمائي الدولي العاشر للأفلام القصيرة بمشاركة 18 فيلماً من تسع دول عربية إضافة الى إيران التي تشارك بفيلمين، الأول...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram