متابعة/ المدىاكد القيادي في كتلة التوافق النائب عمر الهيجل على مواقف التوافق القديمة كعنصر مساعد في السعي لتشكيل الحكومة العراقية ووقوفها مع الجميع للخروج من ازمة تشكيل الحكومة.وقال الهيجل لوكالة انباء الاعلام العراقي"نؤكد على مواقفنا القديمة في التوافق العراقي من حيث اننا ما زلنا عنصراً مساعداً من اجل السعي لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة في اسرع وقت ممكن".
ونفى الهيجل ان تكون جبهة التوافق قد طالبت بوزارات مهمة مقابل تاييد مرشح التحالف الوطني وقال"اعلنا لجميع الكتل ان التوافق لا تبحث اليوم عن وزارة بقدر ما تبحث عن مصلحة وطنية اما قضية الوزارة وتشكيل الحكومة فهذا تحصيل حاصل لنا ولغيرنا واذا كانت هناك حكومة شراكة وطنية فسيكون الامر على اساس النقاط".وتابع الهيجل"نقول لاخواننا في التحالف الكردستاني والعراقية ان هناك خطوة صحيحة على الطريق بدأت وعلينا ان نعزز هذه الخطوة للخروج من الازمة الخانقة في البلاد احتراما لجمهورنا الانتخابي واحتراما للعملية السياسية التي خسرنا فيها طوال السبع سنوات الماضية الكثير من الدماء والاموال". واكد إن"خطوة الاعلان عن ترشح نوري المالكي تعد مخرجا مهما لتشكيل الحكومة وخطوة جيدة تدفع العملية السياسية الى بر الامان،داعيا القائمة العراقية الى القبول برئاسة البرلمان، وعليها مباركة خطوة ترشيح المالكي لانها مخرج نحو تشكيل الحكومة العراقية المقبلة من اجل إيصال العملية السياسية إلى بر الامان الذي تنشده جميع الكتل السياسية من دون استثناء".وقال الهيجل ان"الفترة التي يمكن ان يستغرقها تشكيل الحكومة يتعلق بالقائمة العراقية خاصة ان الامر بدا اكثر وضوحا من الامس وان رئاسة الوزراء لن تخرج من التحالف الوطني، وتقارب المجلس الاعلى والفضيلة مع العراقية لا يعني بالضروة انهم موافقون على ان يكون رئيس الوزراء من القائمة العراقية، خاصة بعد ان اكد رئيس منظمة بدر هادي العامري انهم جزء من التحالف الوطني وهذه اشارة واضحة إلى ان التحالف الوطني متمسك برئاسة الوزراء والامر منوط بالعراقية، ان احسنت التعامل مع هذه الخطوة فسيكون ذلك مخرجا وان لم تحسن اعتقد ان رئيس الوزراء لديه اوراق تفاوضية جيدة مع ائتلاف الكتل الكردستانية الذين اعلنوا انهم مع من يعطيهم مطالبهم في الورقة التي قدموها ويباركون له رئاسة الوزراء وبالتالي اعتقد ان موقف التحالف الوطني ودولة القانون هو اقوى من موقف القائمة العراقية".على صعيد اخر، أكد عضو في ائتلاف الكتل الكردستانية على ان ترشيح المالكي لمنصب رئاسة الوزراء من قبل التحالف الوطني من شأنه ان يعزز الموقف السياسي في العراق، مشيراً الى ان شرط ائتلاف الكتل الكردستاني لدعم المالكي يتمثل في تنفيذ مطالبه.اوضح فرهاد الاتروشي لوكالة كردستان للانباء اننا"لا نستطيع القول ان ترشيح المالكي من قبل التحالف الوطني لمنصب رئاسة الحكومة المقبلة أنهى مشكلة تشكيل الحكومة ، الا انه الخطوة الاولى نحو معالجة الازمة السياسية في العراق".وتابع الاتروشي قائلاً اننا"نستطيع القول بأن ترشيح المالكي غيّر الخارطة السياسية في العراق، وقد تعزز موقف الجانب الكردي، حيث ان موقف الكرد سيكون له التأثير الكبير في تحديد مرشح رئيس الحكومة المرتقبة".من جانبه، قال النائب محما خليل ان"ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء من قبل التحالف الوطني خطوة ايجابية لمعالجة التعقيدات التي تقف امام المشروع السياسي ومخطط تشكيل الحكومة المرتقبة"، مبيناً ان"الكرد لديهم برنامجهم الخاص، وسيجتمعون مع المالكي ليعرفوا مدى استعداده لدعم تنفيذ برامج الكرد".وافاد خليل انه"بلا شك، فانه في حال دعم المالكي برنامج الكرد المتكون من 19 نقطة فان الكرد سيدعمون ترشيحه لرئاسة الحكومة المرتقبة".واضاف ان"دولة القانون كانت قد اعلنت بجدية عن دعم المشروع الكردي، الا اننا نريد ضمانات مكتوبة تتعهد بدعمنا، والوفد الكردستاني المفاوض في بغداد سيتخذ خطوات جدية بهذا الشأن خلال الايام المقبلة".
التوافق:خطـوة ترشيـح المالكي صحيحة وبقي أن تشكل الحكومة سريعا
نشر في: 2 أكتوبر, 2010: 08:52 م