كركوك/ السومرية نيوز ارتفعت معدلات ضخ النفط من حقول كركوك الشمالية إلى ميناء جيهان التركي عن مستوياتها الاعتيادية لتصل إلى 550 ألف برميل يومياً.وقال مصدر في شركة نفط الشمال لـ"السومرية نيوز"، إن "معدلات تصدير النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي
 ارتفعت عن معدلاتها الطبيعية، لتصل إلى 550 ألف برميل باليوم، بعد أن كانت تتراوح مابين 350 ألفا و400 ألف في اليوم"، مبيناً أن "زيادة الإنتاج هو بسبب تجاوز المشاكل الفنية مرتبطة في عمليات الإنتاج والتصدير".وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "معدل التصدير استقر،  عند هذا المستوى بعد تجاوز الشركة المشاكل المسببة لانخفاض التصدير من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي"، مبيناً "أن هذا الارتفاع يعتبر الأول خلال الفترة القليلة الماضية، والتي تسبب عنها انخفاض التصدير عن مستوياته بنسبة تقدر بأكثر من 30 % خلال الفترة السابقة". وكان مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أكد، الأربعاء الماضي، أن صادرت النفط استؤنفت بعد توقف بسبب قلة المخزون النفطي، فيما أكد أن عملية التصدير استقرت بعد معاودة الضخ في الأنبوب الرئيس الرابط بين حقول جيهان بتركيا.وتملك شركة نفط الشمال نحو 996 بئراً نفطية، و18 بئراً غازية منقسمة بواقع ثماني آبار بحقل عجيل، 120 كم جنوب غرب كركوك، وست ضمن حقول جمبور، 30 كم جنوب كركوك، وأربع ضمن حقل عكاش في محافظة الأنبار.وكان الأنبوب الناقل للنفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي تعرض، في 11 آب الماضي، إلى تفجير بعبوة ناسفة داخل الأراضي التركية، مما أسفر عن اندلاع حريق كبير.وأعلنت الشركة، في 23 تموز الماضي، أن معدلات ضخ النفط من الحقول الشمالية إلى ميناء جيهان التركي ارتفعت إلى 700 ألف برميل يومياً بعد أن كانت تتراوح بين 400 و450 ألفا في اليوم الواحد خلال حزيران الماضي. وأكدت شركة حفر الآبار النفطية التابعة لشركة نفط الشمال، في 28 آب الماضي، الانتهاء من حفر 13 بئراً نفطية من أصل 25 بئراً خلال العام الحالي، للمساهمة برفع الطاقة الإنتاجية في حقول شركة نفط الشمال، فيما أشار مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال أنها تسعى خلال السنوات المقبلة إلى رفع إنتاجها إلى أكثر من مليون برميل في اليوم.ويذكر أن الخط العراقي التركي لتصدير النفط شهد، خلال العام الماضي 2009، تسع هجمات داخل الأراضي العراقية شنتها المجموعات المسلحة ووقعت غالبيتها في المنطقة الممتدة من قضاء بيجي مروراً بقضاء الشرقاط وصولاً إلى منطقة عين زالة في محيط محافظة نينوى.ووقع العراق، خلال العام الحالي 2010، عقوداً عدة مع شركات عالمية لتطوير بعض حقوله النفطية ضمن جولتي التراخيص الأولى والثانية، للتوصل إلى إنتاج ما لا يقل عن 11 مليون برميل يومياً، في غضون السنوات الست المقبلة، و12 مليون برميل يومياً، بعد إضافة الكميات المنتجة من الحقول الأخرى بالجهد الوطني، وتركزت تلك العقود في غالبيتها على الحقول الجنوب.