حاوره/ حيدر النعيمياحمد كاظم.. لاعب كبير في صفوف المنتخب الوطني سابقا وقدم خدمات جليلة له أيام توالي مدربين عديدين لتدريب اسود الرافدين ونال ثقة اغلبهم بعد أن تمتع بمواصفات قيادية ودفاعية منحته لقب سوبر المدافعين في الحقبة الأخيرة. كاظم واجه ظروفاً صعبة بعد عودته من الاحتراف في إيران الذي قدم مواهبه هناك على طبق من ذهب لكنه لم يتوقع ان يجافيه ناديه (الأخضر)
الذي لعب له سنين طوالاً بسبب مزاجية وعدم تقدير احد المشرفين عليه – كما يدعي- ما دعاه الى حزم حقيبته ليغادر صوب فريق النفط الذي يستشعر بانه الفريق الوحيد القادر على إشعال وهج عطائه في موسم عدّه الأخير قبل وداع الكرة. (المدى الرياضي) ضيّفت احمد كاظم في مصارحة استثنائية لم يبح بها وكتم حقائق أزمته مع الشرطة وكواليس ما يدور خلف أسواره حتى لحظة اللقاء الذي أراده بمثابة وثيقة خاصة الى جمهور القيثارة الذي أحبه وسانده طوال رحلته معهم.* بما أنك قائد كرة الشرطة في الموسم المنصرم برأيك ما أسباب تدهور نتائج الفريق برغم استقطاب الكثير من الأسماء البارزة والاستقرار على ملاك تدريبي لم يتغير إلا في الأمتار الأخيرة من مشوار المسابقة الكروية؟- نادي الشرطة وبرغم استقطابه العديد من الأسماء الجيدة في الملاعب وملاك تدريبي له تجربة طويلة مع المنتخبات الوطنية إلا أن عمل الإدارة كان بعيداً عن طموحات اللاعبين والملاك التدريبي، فصحيح جداً أن يقال أنهم وفروا مبالغ العقود الكبيرة للاعبين ولكن المبالغ ليست كل شيء، هنالك معلومة قد تكون خافية على الكثير من محبي ومتابعي كرة الشرطة وهي أن الفريق فاز في سبع عشرة مباراة ولم يكرم في أي منها من الإدارة باستثناء الدعم اللا محدود من وزارة الداخلية التي كرمتنا بعد مباراة أربيل والطلبة، وحتى هذه اللحظة لم تف الإدارة بوعودها لنا بدفع مبلغ التكريم لسبع عشرة مباراة فزنا بها!واستطرد: مشكلة نادي الشرطة تكمن في الأشخاص المسؤولين عن ملف كرة القدم، فالنادي يحرز المراكز الأولى في أغلب الألعاب إلا في كرة القدم وهذا يعود بالسبب الرئيس لمدير الفريق محمد خلف لأنه لا يمتلك أية مميزات لإدارة فريق كرة القدم، والسبب الرئيس في التقصير هو ان رئيس النادي رعد حمودي سلّم جميع الأمور بيد خلف، ومشكلة الأخير انه يتصور يعيش أسلوب مدراء الأندية في النظام السابق فهو يتحدث بلغة التهديد والوعيد وقطع الرواتب وحجب المكافآت وغيرها وخير مثال على ذلك عشوائيته إذ انه مع انتهاء الموسم لم يجدد عقد هدافي الفريق حسين كريم ويونس شكور!خلف يحب أن يقود الفريق من خلف الكواليس واستقطاب مدربين ليس لديهم كلمة على الفريق وجلب لاعبين شباب ليس لديهم القدرة على رفع رؤوسهم نحوه للمطالبة بحقوقهم وهذا الذي تحقق خلال الفترة الحالية فتم استقطاب جميع عناصر الفريق للموسم المقبل من فئة الشباب، وبالمناسبة هو من قرر أبعاد جميع اللاعبين خلال الموسم الماضي وهو سبب خروجي من النادي!rn* ما دور رئيس النادي رعد حمودي من كل هذا كونه هو الواجهة أمام الإعلام والمتابعين لملف كرة الشرطة ومسلسل إخفاقاتها المتكررة منذ عام 2003 وحتى هذه اللحظة ؟- رعد حمودي يتكئ على محمد خلف وبهذا يبعد مسؤوليته عن كل ما يحصل، فهو لا يعطي للنادي وقته الكافي، بل جله للجنة الأولمبية كونه رئيسها، فانا في نادي الشرطة خلال موسم كامل لم ألتق بحمودي سوى أربع مرات وهذا غير مقبول باعتباره رئيس النادي، فلو تلاحظ أن اغلب رؤساء الأندية يتواجدون بشكل مستمر في التدريبات والمباريات، عذره الوحيد انشغاله بعمله في الأولمبية.أعيد ما قلته ان خطأ حمودي الكبير تسليمه جميع مقاليد الفريق الى محمد خلف وسبق وأن كلمته هاتفيا بعد أن أضرب اللاعبون عن خوض مباراة النجف وأبلغته بالحرف الواحد: (أن خلف لا يريد دفع مستحقات اللاعبين ويستخدم لغة التهديد والوعيد وأنت بعيد عن النادي.. المشكلة أن الأشخاص الذين يعملون بمعيتك لا يهمهم ان ينتقل الفريق الى المربع الذهبي أو يحقق نتيجة جيدة، بل أهم شيء هو بقاؤهم في النادي والحفاظ على مصالحهم الشخصية بغض النظر عن مصلحة النادي) .rn* هل أنت نادم الآن لتركك الاحتراف في الدوري الإيراني بعد خمسة مواسم احترافية ناجحة هناك ورجوعك الى الدوري العراقي ؟- نعم أنا نادم لأنني لم أبق هناك برغم وجود الرغبة والفرصة لذلك للأسف أقول أن كل وعود رعد حمودي وإحسان العاملي التي قطعاها لي لم تنفذ، ولكنني في الوقت نفسه أقول أن رجوعي الى الشرطة هو رد الدين اليه وقد وفيته باللعب له الموسم المنصرم وأعتذر من كل محبيه لعدم انتقالنا الى المربع الذهبي، وهذا ليس بسبب اللاعبين والملاك التدريبي، بل بتخبط عمل الهيئة الإدارية.rn* إذا لم يكن سبب تدهور نتائج الفريق هم اللاعبون والملاك التدريبي، إذاً بماذا تفسر عدم تحقيقكم نتائج ايجابية مع فرق لا تقارن بتأريخ ناديكم أصلاً؟- جميع الأندية معرضة للخسارة فأربيل خسرت من الموصل والقوة الجوية خسرت مع مصافي الجنوب، فالدوري كان صعباً جداً ومضغوطاً وكنا ثلاثة عشر لاعباً أساسياً لم يكن لدينا بديل ناجح لعبنا مباريات كثيرة جداً لم يكن هناك من يعوّض تعبنا وإرهاقنا.rn* البعض تمنى تواجد المدرب حكيم شاكر مع الفريق منذ البداية بعد النتائج الايجابية التي حققها، ما رأيك بهذا القو
احمدكاظم في ضيافة(المدى الرياضي):تهديدات مدير فريق الشرطةوراء انهيار القلعةالخضراء!

نشر في: 4 أكتوبر, 2010: 05:07 م









