بغداد/شفاء الكناني التفوق في جانبين من جوانب الحياة المختلفة يعد نقطة بيضاء في مسيرة الرياضي، ولدينا العديد من الطاقات المتميزة التي قدمت مستويات رياضية جيدة مقرونة بتفوقها على الصعيد الاكاديمي.. وفي رياضة البولينغ نجد عناصر المنتخب الوطني هن متفوقات في الجانب الاكاديمي بشكل كبير.. ولم يقتصر التفوق بالنسبة للاعبات السابقات بل كان للعضوات الجدد اللواتي انضممن الى صفوف المنتخب ميزة الحضور على الصعيدين الرياضي والعلمي.
واللاعبة منار ثائر تطمح الى تعزيز التفوق في لعبة البولينغ خلال المشاركات المقبلة واحراز مراكز متقدمة بعد الاهتمام الذي وجدته من اتحاد اللعبة برئاسة ليث تومي او بقية زميلاتها عضوات المنتخب الوطني حيث تم الحاقها بهن خلال المدة الاخيرة وشاركت مع المنتخب الوطني في البطولة العربية التي جرت في جمهورية مصر العربية وتوج منتخبنا بالمركز الثالث فيها بعد المنتخب الكويتي الذي توج بطلاً ومنتخب البلد المضيف الذي احرز لقب الوصيف في حين حل المنتخب البحريني رابعاً. تقول منار انها عشقت رياضة البولينغ بعد متابعتها زميلتها المخضرمة أسماء إبراهيم والأخيرة أسهمت في استقدامها الى قاعة المركز التدريبي للمباشرة في التدريبات اليومية بإشراف المدرب شانت هرانت. وتضيف إنها وجدت ترحيباً كبيراً من اللاعبات او اللاعبين الذين يتدربون في قاعة المركز التدريبي لإتحاد اللعبة بإشراف رئيس وأعضاء الاتحاد، لكن ما يعاني منه اللاعبون برياضة البولينغ هو عدم وجود القاعات المتعددة التي تفي بالغرض وتحتضن التدريبات للاعبين من اجل توسيع قاعدة اللعبة بحيث تبقى التدريبات والبطولات الرسمية مقتصرة على قاعة المركز التدريبي الوحيدة في قاعة فلسطين التي يعود تاريخ تأسيسها الى عام 1980. وتؤكد انها سافرت مع المنتخب الوطني الى مصر في البطولة العربية الأخيرة التي أحرز فيها المنتخب النسوي المركز الثالث، واستفادت من خبرة الاحتكاك مع الفرق الأخرى وكيف تحضر للبطولات وتستعد بالشكل المطلوب وتقيم المعسكرات التدريبية المتطورة، وتشير الى ان الاتحاد العراقي يعمل بشكل جيد الا انه يعاني غياب البنى التحتية بسبب امتلاكه قاعة واحدة. وتواصل منار مواليد بغداد 1992 حديثها بالقول: الى جانب ارتباطي برياضة البولينغ أواصل دراستي في جامعة بغداد/ كلية اللغات/ قسم اللغة الانكليزية في المرحلة الثانية وأسعى إلى إكمال الدراسات العليا والتفوق في اختصاص اللغة الانكليزية التي تعد نقطة رئيسة للرياضي من اجل التكيف في السفر حيث تعد اللغة الانكليزية اليوم وإتقانها من النقاط الأساسية لتفوق الرياضي بالألعاب المختلفة.
لاعبة المنتخب الوطني للبولنغ منار ثائر:أسعى للاستفادة كثيراً من المشاركات الخارجية

نشر في: 4 أكتوبر, 2010: 05:10 م









