اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > آراء فنية واعلامية:منع النشاطات الفنية والثقافية مخالفة للدستور وانتهاك للحريات

آراء فنية واعلامية:منع النشاطات الفنية والثقافية مخالفة للدستور وانتهاك للحريات

نشر في: 5 أكتوبر, 2010: 06:50 م

فيما يقول الاعلامي  والناقد علي الفواز في اتصال مع "المدى "  : ان مهرجان بابل حدثت فيه مشكلتان الاولى تتعلق برفض بعض عروضه الموسيقية والفنية لانه تزامن مع مناسبة دينية ، والثانية تتعلق بالمثقفين وبمقاطعة اتحاد ادباء بابل المشاركة في المهرجان . ويصف الفواز موقف اتحاد ادباء بابل بالوقوف ضد المهرجان لانهم لم يستشاروا ولم يؤخذ برأيهم من قبل وزارة الثقافة في تنظيم المهرجان ما ادى الى اتخاذهم موقف المعارض وقاطعوه .
غياب اللجان المتخصصةومن جانب اخر يعتقد الفواز انه كان من المفروض ان تكون هناك لجان فنية متخصصة لاقامة المهرجان والعمل على انجاحه وان يكون فيه اعداد افضل وعدم التسرع في تقديمه  ، ويقف الفواز مع اجراء الاحتفالات الفنية والموسيقية والثقافية ، سيما ان حضارة العراق هي حضارة ثقافية وليست سياسية ، والمربد والبصرة وبابل هي مدن ثقافات وتاريخ وتفاعل ثقافات ، والموسيقى اكتشفت في بابل ، ولكن الفواز يرمي باللائمة على التنظيم غير الدقيق والمشكلة الدائمة في عدم التنسيق مابين المركز والمحافظة .rnمقاطعة اتحاد ادباء وكتاب بابلوكان اتحاد ادباء وكتاب بابل اصدر في يوم السبت الماضي بيانا اعلن فيه مقاطعته مهرجان المحافظة، بسبب عدم اخذ ادارة المهرجان باقتراحهم الخاص باستضافة شعراء عراقيين وعرب واجانب.وجاء في البيان الذي تناقلته وسائل الاعلام أن " اتحاد ادباء وكتاب بابل اعلنوا ، وقبل ساعات من انطلاق فعاليات مهرجان بابل المقامة على منتجع قصور صدام الرئاسية، مقاطعتهم الفعاليات بسبب عدم الاخذ بمقترحهم الخاص باستضافة شعراء عراقيين وعرب واجانب للمهرجان" .ومن جهة اخرى كان قد قال مسؤول العلاقات العربية والعراقية في وزارة الثقافة والشباب الكردستانية في وقت سابق ، إن مهرجان بابل لهذا العام لن يتضمن فعاليات فنية بسبب اعتراض مجلس المحافظة عليها، مبيناً أن وفد الإقليم ألغى مشاركته بالمهرجان. وأضاف نوزاد بولص الحكيم في تصريحات صحفية ، أن وزارة الثقافة الاتحادية أبلغت نظيرتها الكردستانية بإلغاء الفعاليات الفنية من مهرجان بابل قبل يوم واحد من بدء فعالياته، مشيراً إلى أن الإلغاء جاء على خلفية اعتراض مجلس محافظة بابل على قيام الفرق الفنية المشاركة بأداء فعاليات راقصة خلال المهرجان. وأوضح أن المهرجان سيقتصر على النشاطات الثقافية، مبيناً أن الوفد الكردستاني ألغى مشاركته بالمهرجان. وذكر أن وفداً يمثل وزارة الثقافة الكردستانية كان يتهيأ للمغادرة إلى مدينة الحلة للمشاركة في المهرجان، مستدركاً، لكن الوزارة ألغت السفر بعد إبلاغها بقرار بغداد بشأن المهرجان. وكان نوزاد بولص الحكيم قد قال في وقت سابق: إن وفد وزارة الثقافة والشباب الكردستانية سيغادر إلى مدينة الحلة الأحد المقبل للمشاركة في مهرجان بابل من خلال مجموعة فعاليات ثقافية وفنية وسينمائية وفوتوغرافية، تعكس التنوع في الإقليم، وتجسد التعايش والانسجام بين مكوناته.يذكر أن مهرجان بابل الدولي، مهرجان سنوي تتم إقامته على مدرجات مدينة بابل الأثرية في محافظة بابل وسط العراق، انطلقت فعالياته أول مرة عام 1985، لكنها توقفت منذ عام 2003 على إثر سقوط النظام والتدهور الأمني الذي أعقبها.مهرجانات بسيطةفيما يقول العازف سامي نسيم لـ"المدى " : انه مهرجان مستعجل ، وردود الافعال سريعة لاننا في نهاية السنة المالية ، لذلك اصبحت السمة السائدة في هذه المهرجانات هي العجلة ، كما يرى ان هذه المهرجانات لم تأخذ برأي الفنانين والمتخصصين في هذا الامر ، ولو حتى من باب الاستفادة من خبراتهم في مجالات الفن والموسيقى والاعداد للمهرجانات ، بحيث لم يكن لهم اي دور ولا حتى برأي بسيط ، ويعتقد نسيم ان هذه الاسباب تجعل ظهور الكثير من المهرجانات بشكل بسيط ولايرتقي الى المهرجانات الدولية سيما ان المهرجانات تتغير وتواكب العصر فهي لم تعد كما كانت في مهرجان بابل سيما في السنوات الاخيرة في ايام النظام السابق حيث كانت مهرجانات تعبوية ، فقد كان المهرجان في بداية افتتاحه فنيا ، ولكن بعد ان ارتدى الزي السياسي والعسكري اصبح تعبويا ويمثل ارادة الحزب والنظام واصبح ماكنة اعلامية تنفذ  رغباتهم. وعن الجهات التي تقف وراء اخفاق المهرجان وحث الزوار بعدم الذهاب اليه ، يعتقد نسيم ، ان الكثير من الاحزاب السياسية الدينية  التي هي في صدارة العملية السياسية موقفها ايجابي من الموسيقى والفن ، وليس لديها مشكلة في اقامة المهرجانات الفنية والموسيقية ، والدليل مهرجان زرياب الذي اختتم مؤخرا في بغداد وكان مهرجانا موسيقيا بحتا ولم يشهد مقاطعة بل على العكس كان له الكثير من الزوار والاشادة من قبل احزاب دينية ، ولكن ربما جهات اخرى متطرفة هي من تقوم بذلك ، ويعتقد نسيم ان مدينة بابل لاتقع ضمن دولة اخرى وقوانينها لاتختلف عن غيرها من محافظات البلاد، وان كبت الحريات ومنع اقامة المهرجانات هو امر مناقض لما ذهب اليه الدستور العراقي في اقرار الحريات ، كما ان الشرائع السماوية والكثير من رجال الدين يقفون مع الموسيقى والفن الجاد ، ويؤكد ان هذه المهرجانات لاتقدم غير الفن الحقيقي والراقي وتقف بالضد من الاسفاف والموسيقى الرخيصة والرديئة فما وجه الاعتراض ؟والجدير بالذكر انه تم مؤخرا اختتام مهرجان زرياب الدولي الأول للموسيقى برعاية وزارة الثقافة بمشاركة عدد من الفرق

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram