اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > وزارة السياحة: لا آثار عراقية مهربة إلى إيران

وزارة السياحة: لا آثار عراقية مهربة إلى إيران

نشر في: 6 أكتوبر, 2010: 07:42 م

 بغداد/ السومرية نيوزأكدت وزارة السياحة والآثار، أمس الأربعاء، عدم وجود أي آثار عراقية مهربة إلى إيران، لافتة في الوقت نفسه إلى تفعيل مذكرة تأهيل المدن التاريخية مع إيران، فيما أكدت السفارة الإيرانية ببغداد أن طهران مستعدة للتعاون مع بغداد لاسترجاع آثاره المسروقة في حال تم تقديم وثائق تثبت ذلك.
وقال وزير الدولة للسياحة والآثار قحطان الجبوري على هامش لقائه بالسفير الإيراني ببغداد لوكالة"السومرية نيوز"، إن"العراق لا يمتلك أية أدلة أو وثائق تؤكد وجود آثار عراقية مهربة إلى إيران"، مشيراً إلى أن"ما يتم سماعه من آثار عراقية مهربة إلى إيران موجود لدى الإعلام فقط"، وفق قوله. وأضاف الجبوري أن"إيران تعهدت بمراقبة ومتابعة الآثار العراقية المهربة إلى الخارج، وأبدت استعداداً لدعم العراق في المحافل الدولية لإعادة جميع آثاره المسروقة، كما أعربت عن استعدادها لإعادة أي قطع أثرية في ما لو ثبت وجودها فعلا في إيران". وتحدث الجبوري عن"تفعيل مذكرة تفاهم مع إيران تم توقيعها عام 2008، وتنص على مساعدة العراق في تدريب كوادره على إعادة تأهيل المدن التاريخية، وصيانة المخطوطات، وترميم القطع الأثرية".من جانبه نفى السفير الإيراني لدى العراق حسن دانائي فر"وجود عمليات تهريب آثار عراقية إلى إيران، أو وجود آثار مهربة في إيران"، مبيناً أن"العراق إذا امتلك أية وثائق تدل على ذلك فان إيران مستعدة للتعاون مع العراق على إعادة الآثار المسروقة".وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والآثار عبد الزهرة الطالقاني قد ذكر في شهر تموز الماضي، أن إيران ما زالت غير متعاونة مع العراق في موضوع الآثار العراقية وتهريبها، مؤكدا إن العراق لم يتسلم أية بيانات من إيران حول الموضوع. وكان وزير السياحة والآثار قحطان الجبوري قد كشف في التاسع من تشرين الثاني 2009، إن"العراق استعاد أكثر من 25 ألف قطعة أثرية، كانت قد سرقت من المتاحف والمواقع الأثرية في عموم البلاد بعد عام 2003، منها سبعة آلاف من أصل 15 ألف قطعة سرقت من المتحف الوطني، و18 ألف قطعة سرقت من المواقع الأثرية في عموم العراق.يذكر أن المتحف العراقي، الذي يعتبر أحد أقدم المتاحف في منطقة الشرق الأوسط، افتتح عام 1966، ويحتوي على مجموعات أثرية نادرة من حضارة وادي الرافدين تبلغ نحو 200 ألف قطعة، وقد تعرض للسلب والنهب أثناء أحداث عام 2003.كما إن وزارة الدولة لشؤون السياحة والآثار سبق أن أعلنت عن تسلمها أكثر من ألف قطعة أثرية من الولايات المتحدة الاميركية خلال العامين الماضيين على شكل دفعات إذ أن التعاون مع الولايات المتحدة الاميركية في مجال استعادة الآثار العراقية كان كبيرا خلال السنوات الماضية، تمخض هذا التعاون عن استعادة 1046 قطعة اثارية مهربة تمت استعادتها خلال العامين الماضيين على شكل دفعات. كما تسلمت الوزارة أكثر من 630 قطعة أثرية كانت نهبت وتمكنت السلطات الأميركية من إعادتها إلى السفارة العراقية في واشنطن التي أعادتها بدورها إلى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي، وثمن الجبوري دور دائرة الكمارك الأميركية في استعادة القطع الأثرية وتسليمها إلى السفارة العراقية في واشنطن. مشيرا إلى أن الوزارة تسعى إلى توسيع التعاون مع الجانب الاميركي في مجال التنقيب إلى جانب ايطاليا والتشيك اللتين أبدتا استعدادهما للمساعدة في هذا المجال، إضافة إلى وجود تنسيق بين الوزارة ومختلف الدول الصديقة والشقيقة لتفعيل عمليات التنقيب المشترك مع الفرق العراقية المتخصصة. وأشار إلى أن فرق التنقيب العراقية وفرقاً أجنبية تواصل نشاطاتها الآن في التنقيب بـ30 موقعا اثريا في مختلف أنحاء البلاد، واصفا نتائج هذه الأعمال بالايجابية ومن المؤمل أن يرتفع عدد المواقع التي تصلها عمليات التنقيب خلال المدة القليلة المقبلة بعد وصول عدد من الفرق العالمية المتخصصة لتنفيذ عمليات مشتركة مع الملاكات العراقية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram