 قاسم مشتركنفى مرشح التحالف الوطني، رئيس الوزراء نوري المالكي ان العملية السياسية في العراق يمكن لها ان تتوقف بانسحاب هذا الطرف او ذلك، مشددا على ضرورة المضي في تشكيل حكومة شراكة وطنية وفق السياقات الدستورية حتى نضمن عدم اعتراض الآخرين عليها.
واضاف لو استطاعت العراقية الحصول في الانتخابات على ما يؤهلها لان تكون الكتلة النيابة الاكبر وشكلت الحكومة لكان ائتلاف دولة القانون اول المنسجمين معها والراضين عن الحكومة التي ستشكلها على اعتبار ان ذلك حق ضمنه لها الدستور العراقي، رافضا ان تكون القضية قضية املاءات.ولفت المالكي الى اهمية البحث عن القاسم المشترك الذي يجمع بين جميع الاطراف لتشكيل حكومة تحمل مسؤوليتها وتمثل الجميع لا القائمة العراقية اوالتحالف الوطني والكرد فحسب.وتمنى المالكي ان تكون العراقية اكثر مرونة وان تغادر لغة الرفض والاعتراض لتنسجم قراراتها مع الدستور ورأي المحكمة الاتحادية.(واع) موقف ايجابيذكر العضو البارز في ائتلاف الكتل الكردستانية فؤاد معصوم، أن رئيس ائتلاف دولة القانون مرشح التحالف الوطني نوري المالكي وافق على اغلب بنود مقترح رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى الكتل السياسية، بشأن تشكيل الحكومة.واكد معصوم ان ائتلافه حصل على رد رسمي من المالكي اشار فيه الى موافقته على اغلب بنود مقترح البارزاني حول أزمة تشكيل الحكومة ومطالب الكرد للمشاركة فيها، مضيفا ان ائتلاف دولة القانون أول من رد على مقترح البارزاني.ولفت معصوم الى ان القائمة الكردستانية لديها لقاءات أخرى مع بقية الكتل السياسية ومنها العراقية لبحث المقترح الكردستاني للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد والإسراع بتشكيل الحكومة، واصفا موقف المالكي حول مطالب الكرد بالايجابي معتبرا اياه الأقرب إلى حقوق الشعب الكردستاني رغم عدم موافقته على بعض البنود.(اكانيوز) نصح ومشورةقال عضو ائتلاف دولة القانون حيدر الجوراني إن تحركات وفود دولة القانون في بعض الدول العربية تهدف للضغط على العراقية للمشاركة في الحكومة الجديدة. مشيرا الى إن ارتباطات العراقية بالدول العربية وتاثير هذه الدول عليها جزء مهم من هذه التحركات.  وشدد الجوراني على ان هذه التحركات تهدف أيضاً الى المساهمة العربية الايجابية في الشأن العراقي والتي تهدف في النهاية الى دعم امن واستقرار العراق وعمليته السياسية.  وطالب الجوراني بأن تقدم الدول العربية النصح والمشورة لبعض الكتل السياسية ومنها العراقية من اجل المشاركة في الحكومة المقبلة والتي سيشكلها السيد المالكي.(ايبا)