اختارت نوبل لجائزتها الأدبية هذا العام اسما يجمع الكثير من عشاق الأدب ودارسيه والمشتغلين فيه في العالم على أحقيته للفوز بها بعد أكثـر من عقد من تاريخ الجائزة انه ماريو فارغاس يوسا الروائي البيروفي الذي سطع اسمه كأحد المجددين في الرواية اللاتينية
التي تكرس حضورها القوي في الرواية العالمية منذ ستينيات القرن المنصرم.. وبفوز صاحب (حفلة التيس ) و (زمن البطل) ، تعود الجائزة إلى أمريكا اللاتينية بعد غياب عقدين من الزمن، وتحديدا منذ فوز الشاعر المكسيكي اوكتوفيا باث بها عام 1990 ، ولتضيف الى قائمة أدباء أمريكا اللاتينية الفائزين بها مثل الكولومبي جابرييل جارثيا ماركيز والتشيلي بابلو نيرودا اسما مهما آخر هو يوسا.وأعمال فارغاس يوسا معروفة على نطاق عالمي واسع حيث إنها ترجمت إلى العديد من لغات العالم ، وربما لهذا السبب كان فوزه بنوبل متوقعا لآثاره الأدبية الخالدة والمؤثرة .ولدار المدى للنشر الفضل في اطلاع القارئ العربي على أعماله ، فقد قامت الدار بترجمة أهم أعماله الروائية وبذلك قد وفرت فرصة كبيرة للقارئ العربي في التعرف على هذا الكاتب الكبير.. ومن الروايات التي ترجمت له في (المدى) (امتداح الخالة)، (حفلة التيس)، (دفاتر دون ريغو بيترو)، (بنتاليون والزائرات)، (قصة ماليتا)، (شيطنات الطفلة الخبيثة)، (من قتل بالمينو موليرو)، (ليتوما في جبال الانديز)، وكتاب (رسائل إلى روائي شاب).والمدى الثقافي في هذه المناسبة تكرس صفحتها لإضاءة جوانب من السيرة الحياتية والإبداعية لهذا الكاتب الكبير، يسهم بها عدد من كتابها.rnعلاء المفرجي
المدى وماريو فارغاس يوسا
نشر في: 8 أكتوبر, 2010: 06:46 م